تونس/سوا/ أدان وزير الشؤون الخارجية التونسي السيد الطيب البكوش، ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك، والمدافعون عنه، في مدينة القدس من انتهاكات واعتداءات متكررة من قبل عصابات المستوطنين الاسرائيليين المدعومين من قوات الاحتلال الاسرائيلية والهادفة الى تهويده.

وجدد السيد البكوش موقف بلاده الداعم والمساند والمؤيد للقضية العادلة لشعبنا، وللخطوات التي يقوم بها الرئيس محمود عباس على كافة الاصعدة من أجل حشد الدعم للقضية الفلسطينية.

جاء ذلك خلال حفل وداع أقامه السيد البكوش بمقر وزارة الشؤون الخارجية التونسية في العاصمة تونس، ظهر اليوم الثلاثاء، لمناسبة انتهاء مهام عمل السفير الفلسطيني سلمان الهرفي بتونس، أشاد خلاله بما حققته قضية شعب فلسطين من انتصار برفع علم فلسطين على منبر الامم المتحدة في نيويورك وفوق أروقة الامم المتحدة ومبانيها، مشيدا بالخطوة والانجاز التي يضاف الى ما تحقق سابقا من خطوات ليس آخرها انضمام فلسطين لمحكمة الجنايات الدولية وحصولها على صفة دولة مراقب غير عضو، ما يسهم في تثبيت حقوق الشعب الفلسطيني.

من جانبه جدد السفير الهرفي شكر شعبنا وقيادته لتونس رئيسا وحكومة وشعبا على كافة مواقف الدعم والتأييد الثابتة التي تقفها تونس الى جانب إحقاق الحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني، وفي مقدمتها اقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وتم خلال الحفل تبادل الهدايا بين الطرفين، حيث قدم الهرفي للبكوش مجسما للأقصى، وكتابا حول المدينة المقدسة، فيما قدم البكوش مطبوعة حول الحقوق المكتسبة للمرأة التونسية.