"الرئاسية للكنائس" تناقش مع الوزير صيدم المناهج المدرسية والنظام التعليمي

رام الله / سوا / ناقشت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين برئاسة "عضو اللجنة التنفيذية لـ "م.ت.ف" حنا عميرة، مع وزير التربية والتعليم العالي د.صبري صيدم، اليوم الثلاثاء، آلية العمل التي تهدف الى تطوير منهاج تعليمي وطني بامتياز يلبي المرحلة الحالية والقادمة من تطلعات شعبنا في التحرر والتنمية.
وكانت الوزارة قد شكلت اللجنة الوطنية لإصلاح التعليم في الثامن عشر من أغسطس 2015م، والتي ضمت ثلاثة اشخاص رشحتهما للجنة الرئاسية، وهم: مدير مدارس الفرير، د.سليمان الربضي، ومدير مدارس البطريركية اللاتينية ورئيس الأمانة العامة للمدارس الخاصة في فلسطين و القدس الشرقية، والأب فيصل حجازين، ومدير المدارس اللوثرية د.تشارلي حداد.
وشكر الوزير صيدم خلال الاجتماع، اللجنة على جهودها الهادفة الى تغيير فعلي وجذري يهدف الى النهوض بمجتمعنا الفلسطيني نحو الأفضل. حيث قال: " دور اللجنة دور رئيس في قضية مراجعة المناهج بالنسبة لأسرة الوزارة، ويجب أن نقف يدا واحدة في مواجهة جميع القضايا وإن لم نعالجها اليوم سندفع ثمنها غداً".
ورفض صيدم أي تجاوز في النسيج المجتمعي خاصة بموضوع الأديان والثقافة، وشدد على عدم المس بالرموز الوطنية وأولهم السيد المسيح.
وركز الحضور على أهمية تعزيز الثقافة الدينية لنشر مبادئ الوعي الوطني والعيش المشترك والتعرف والانفتاح على الإنسان الآخر. وشددوا على ضرورة بلورة نظام إداري معين يصدره الوزير، يجمع بين المدارس الخاصة المسيحية والوزارة، خصوصاً مدارس القدس.
وكان قد عقد اجتماع أولي في الأول من أيلول 2015م مع دائرة الإشراف التربوي بحضور المدير العام للجنة الرئاسية الإعلامية أميرة حنانيا ومدير عام الإشراف والتأهيل التربوي السيد ثروت الكيلاني.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد