مصورالقدس يحصد الجائزة الأولى في مسابقة دولية
أعلنت مؤسسة فلسطين الدولية ومقرها الأردن، الفائزين بجوائز فلسطين الثقافية في دورتها الرابعة للعام 2015.
وتتضمن جوائز الدورة (جمال بدران للفن التشكيلي، غسان كنفاني، سميح القاسم للشعر، ناجي العلي للكاريكاتير، إدوارد سعيد في نقد الخطاب الاستشراقي، وليد الخطيب للتصوير الفوتوغرافي، وأحمد الشقيري حول قضية فلسطين والقانون الدولي).
وتم خلال الحفل الذي حمل عنوان "يوم ثقافي لفلسطين- 4" تكريم الفائزين بالجوائز، وتكريم المطران عطا الله حنا.
وفاز بالمرتبة الأولى عن جائزة وليد الخطيب للتصوير الفوتوغرافي عن "ثيمة التراث الفلسطيني" مصور صحيفة القدس محمود عليان من فلسطين، كما فازت بالمرتبة الأولى في جائزة وليد الخطيب للتصوير الفوتوغرافي عن "ثيمة العودة" لبنى عبد العزيز من مصر، وبالمرتبة الثانية بجائزة سميح القاسم للشعر المكي، بن علي الهمامي من تونس، وعبد الواحد جاد سيد أحمد الرزيقي من مصر بالمرتبة الثالثة، وفازت بجائزة ناجي العلي للكاريكاتير محبوبة باكدل من إيران.
وحصل عمر التاور من المغرب على المرتبة الأولى لجائزة إدوارد سعيد في نقد الخطاب الاستشراقي، وفاز بجائزة المجاهد أحمد الشقيري للدراسات حول قضية فلسطين والقانون الدولي، أشرف عثمان محمد شفيق بدر من فلسطين، وحصل على المرتبة الثانية.
وقررت لجنة التحكيم حجب جوائز غسان كنفاني عن "صورة المقاومة في المكان الفلسطيني"، وجائزة جمال بدران للفن التشكيلي، والمرتبة الأولى من جائزة سميح القاسم للشعر.
وأشار الرئيس التنفيذي لمؤسسة فلسطين الدولية أسعد عبدالرحمن إلى أن الهدف من الجوائز هو إحياء ذكرى جيل من الرواد في مختلف صنوف الإبداع وتنمية المبادئ التي عاشوا من أجلها، وتسليط الضوء على المكانة الفنية والأدبية للمبدعين الفلسطينيين الذين تحمل الجوائز أسماءهم، وتشجيع المبدعين على تقديم ما يساهم بنشر ثقافة الصمود والعودة.
من جانبها، قالت وزيرة الثقافة الأردنية لانا مامكغ إن هذه الفعالية الثقافية تعتبر ليلة فرح فلسطينية بامتياز؛ لأنها تنتصر للإبداع، ولإرادة الحياة والجمال، ولكل ما هو نبيل على هذه الأرض.
وأضافت إن إقامة الدورة الرابعة لهذه الجوائز مؤشر على أن مسيرة الابداع الفلسطيني مستمرة كصناعة جماعية وبدعم الأسرة والأهل والأصدقاء، وبدعم رجال الأعمال الفلسطينيين، مؤكدة أن الوطنية موقف وليست شعارات فقط.
من جانبه، قال وطن سميح القاسم في كلمة "عائلات المبدعين" الذين تحمل الجوائز أسماءهم، "إن الثقافة هي خندقنا الوحيد، داعيا الفائزين بالجوائز إلى السير على خطى المبدعين، وعلى التعاون مع المؤسسة في تشجيع الإبداع في مختلف الدول العربية.
وأكد القاسم أن الثقافة هي خندقنا الوحيد في مواجهة المؤامرات الخارجية والتخلف الداخلي، مضيفا أنه من هنا يأتي الدور الكبير لمؤسسة فلسطين الدولية، "الاهتمام بتشجيع المواهب الشابة والمبدعة من جميع الأقطار العربية".
وتابع: "مهما اشتدت الظروف، لا تيأسوا ولا تستسلموا، متسائلا كيف لنا أن نيأس ونحن اليوم في حضرة: غسان كنفاني، وناجي العلي، وإدوارد سعيد، وجمال بدران، ووليد الخطيب، وأحمد الشقيري وسميح القاسم. من جانبه، طالب المطران عطا الله حنا الفائزين بالاستمرار بعطائهم وخاصة في هذا الوقت لينضموا إلى الأصوات التي تجمع ولا تفرق خاصة أن دور المثقف توحيد الصفوف، مشيرا إلى أن رسالة فلسطين للأمة العربية تؤكد ضرورة توقف الصراعات والنزاعات الطائفية، وأن تعود لغة الحوار والمحبة بين أبناء الأمة الواحدة.
ويبلغ إجمالي جوائز الدورة 35 ألف دولار، "5 آلاف دولار لكل جائزة" مقدمة من متبرعي المؤسسة وأصدقائها ، فيما تشرف على كل من الجوائز السبع لجنة متخصصة مكونة من أكاديميين ومتخصصين في مجال الجائزة.