الإعلام: استهداف 12 صحافيا مقدسيا يتطلب مقاضاة الاحتلال
اعتبرت وزارة الإعلام استهداف الاحتلال لاثني عشر صحفيا مقدسيا، أثناء تأديتهم واجبهم المهني؛ إرهاباً غير مسبوق ويأتي في إطار إعاقة تغطية عدوان الاحتلال وغلاة المتطرفين على المسجد الأقصى، بهدف تكميم أفواه حراس الحقيقة.
وأكدت الوزارة في بيان صحفي، اليوم الاثنين، أن التعرض للصحفيين والصحفيات في بيت المقدس، وإصابة الزملاء والزميلات: أحمد غرابلة، وبيان الجعبة، وديالا جويحان، وجهاد المحتسب، ومنذر الخطيب، وعلي ياسين، ومؤمن شبانه، وضياء حوشيه، وإيثار أبو غربية، ومحفوظ أبو ترك، ولواء أبو رميلة، وصابرين عبيد، يتطلب مقاضاة قادة جيش الاحتلال، وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي (2222) الصادر في أيار الماضي، والذي يحمي الصحفيين ويحاسب كل من يعتدي عليهم.
وجاء في البيان، "إذ تحيي الوزارة سدنة الحقيقة الذين يواصلون رسالة الحرية لشعبنا، وتتمنى الشفاء للجرحى، فإنها تدعو إلى أوسع وقفة تضامنية معهم، تعبيراً عن رفض الجريمة الإسرائيلية، ومطالبة بمقاضاة المعتدين"، كما طالبت الاتحاد الدولي للصحفيين بتحريك مذكرة قضائية عاجلة؛ لمعاقبة المتورطين من قادة الاحتلال في استهداف الصحفيين، مؤكدة أنها ستقوم بما يلزم للوصول بتلك الخطوة إلى مرحلة التنفيذ لحماية الصحفيين الفلسطينيين.