الشعبية في غزة تنظم وقفة داعمة ومساندة للأسرى المضربين
غزة /سوا/ نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في غزة صباح اليوم أمام مقر الصليب الأحمر وقفة جماهيرية داعمة ومساندة للأسرى المضربين عن الطعام في يومهم السادس والعشرين على التوالي في معركة"كسر القيود" .
وشارك بالوقفة ذوو الأسرى وعدد من ممثلي القوى الوطنية والإسلامية وقيادة الجبهة لفرع قطاع غزة يتقدمهم عضو المكتب السياسي للجبهة الرفيق جميل مزهر، ولجنة الأسرى بالفرع، بالإضافة لحضور واسع من أعضاء التجمع الصحفي الديمقراطي الفلسطيني.
من جانبه رحب عريف الحفل الرفيق زكريا أبو عبيد بالحضور مستعرضاً معاناة أسرانا داخل سجون العدو وما يتعرضون له من حملات اسرائيلية ممنهجة تهدف للنيل من عزيمتهم.
بدوره، ألقى الرفيق الأسير المحرر علي الصرافيتي كلمة الجبهة الشعبية أعلن فيها عن تنفيذ الرفاق في منظمة فرع السجون سلسلة من الخطوات الاحتجاجية المساندة للأسرى المضربين عن الطعام ،تبدأ على مراحل بدءاً من يوم الثلاثاء الموافق 15/9/2015، وستتواصل وتتصاعد وصولاً للإضراب الشامل.
كما دعا الصرافيتي لاستمرار الضغط الشعبي من أجل دعم وإسناد الأسرى المضربين، في الوطن والشتات، خاصة في مواقع التماس، والاشتباك المباشر مع العدو .
وأشار إلى أن التحرك السياسي الرسمي الفلسطيني لإثارة قضية الأسرى المضربين لم يحقق المستوى المطلوب، لافتاً إلى أن الجهد الفصائلي والمؤسسات المختلفة ذات الصلة بحاجة لجهود أوسع لإثارة ملف الأسرى الإداريين والمرضى خاصة في المحافل الدولية.
وطالب الصرافيتي حركة التضامن الدولية بأوسع حملة دعم وإسناد لقضية الأسرى، وتسليط الضوء على الممارسات الاسرائيلي الممنهجة بحقهم خاصة سياسة الاعتقال الإداري، والإهمال الطبي، بما يؤدي إلى محاكمة الاحتلال على جرائمه في المحاكم الدولية، وإلى عزله ومقاطعته.
وألقت عضو التجمع الصحفي الديمقراطي أحلام عيد كلمة باسم التجمع طالبت خلالها بضرورة إنهاء سياسة الاعتقال الإداري وتحديداً بحق الصحفيين منهم والإفراج الفوري عن كافة الأسيرات والأسرى داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي.
كما دعت القيادة الفلسطينية وأصحاب القرار إلى ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني الذي شجع العدو على التمادي في انتهاك حرمات وحقوق شعبنا.
وطالبت الأمم المتحدة بتفعيل دورها في حماية حقوق المعتقلين وتطبيق ما نصت عليه كافة القوانين والمواثيق الدولية .
كما شددت على أهمية تفعيل دور نقابة الصحفيين عبر تبني مطالب الصحفيين المعتقلين والدفاع عنهم ،عبر المحافل الدولية واتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين.
وأكدت على ضرورة صوغ استراتيجية إعلامية وطنية موحدة تعمل على كشف جرائم العدو متعهداً بحمل رسالة الأسرى ومعاناتهم ونقلها للعالم أجمع وفضح ممارسات الاحتلال بحقهم.
من جانبه ألقى الرفيق مصطفى المسلماني كلمة القوى الوطنية والإسلامية شدد فيها على ضرورة استثمار التضامن الدولي في تسليط الضوء على قضية الأسرى ومثال على ذلك توقيع الآلاف في بريطانيا على وثيقة تطالب بمحاكمة نتنياهو كمجرب حرب مشيراً إلى أن ممارسات الاحتلال بحق أسرانا تعد هي الأخرى جرائم يجب أن يحاكم العدو عليها.