مصير 25000 طالب وطالبة بجامعة الأقصى ما زال معلقاً

رام الله / سوا / ما زالت أزمة جامعة الأقصى تراوح مكانها دون حلول في الأفق رغم الجهود والاتصالات التى تبذل من قبل المسؤوليين والمعنيين.

وأكد وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم عدم قانونية إجراءات حركة حماس في جامعة الأقصى ، وعلى مجموعة من الخطوات العملية وجملة من القرارات ستتخذ حيال هذه القضية إن لم يتم إنجاز الحوار خلال اسبوع .


وشدد صيدم في حديث مع اذاعة موطني المحلية:" على حق وزارة التربية والتعليم في متابعة الأمر، وقال :" لا يمكن تجاوز القرارات ، ورسالة التعليم العالي كانت واضحة، يجب الالتزام بالقوانين والأنظمة وعدم اتخاذ أية خطوات استباقية، وعدم مصادرة حق التربية والتعليم في الإشراف والمتابعة " معرباً عن أمله في أن ينتصر الحوار على لغة فرض الأمر الواقع.


واعتبر صيدم تعيين حركة حماس قائما بأعمال رئيس جامعة الأقصى خلفاً للدكتور علي أبو زهري ومنع الدكتور عبد السلام أبو زايدة من دخول الجامعة، انعكاس للإنقسام ، وهزات ارتدادية يعيشها المشهد الطلابي في الجامعة .


وشرح صيدم ماحدث ويحدث في الجامعة فقال :" قد أوقفت الاجراءات التي يتم العمل عليها ، وفتحنا باب الحوار،لكن الأمور سارت بصورة معاكسة ، بعد عقد إجتماع لمجلس الجامعة ، حيث تم الإعلان عن وظائف شاغرة و تعيين قائم بأعمال الجامعة خلفاً للدكتور علي أبو زهري.

وكان الدكتور زياد ثابت وكيل وزارة التربية والتعليم في قطاع غزة قد قال أن وزارة لن تسمح لأحد العبث بجامعة الأقصى التي تم إنشائها بقرار من الرئيس الراحل ياسر عرفات.


وقال وكيل الوزارة خلال مشاركته في حفل تخريج الفوج السابع والعشرين من طلبة الكلية الجامعية للعلوم والتكنولوجيا بخانيونس :" فقد فوجئنا بأحد الموظفين في وزارة التربية والتعليم العالي في رام الله يوجه رسالة تهديد لرئيس مجلس أمناء جامعة الأقصى خلال الأسبوع الأخير يمهله أسبوعاً واحداً لوقف الإجراءات التي تتم في جامعة الأقصى- دون توضيح ماهية هذه الإجراءات- وإلا سيتم سحب ترخيص الجامعة".


وأضاف" بأن هذه الرسالة كانت مملوءة بالمغالطات القانونية بدءاً من أن الرسالة قد كتبت بترويسة مكتب الوزير ووقع عليها هذا الموظف وكأنه وزيراً للتربية والتعليم العالي".


وتابع:" القرارات التي يتخذها الكبار أمثال الشهيد القائد ياسر عرفات لا يمكن أن تلغيها أقلام الصغار أمثال، ولن يسمح أهل فلسطين لأي شخص أن يعبث بمقدراته وأن يتطاول على قرارات الزعيم أبو عمار الخاصة بأكبر جامعة فلسطينية والتي تضم أكثر من 25000 طالب وطالبة واحتفلت قبل أسبوع بتخريج 3000 طالباً وطالبة من بينهم أكثر من 100 من الأسرى في سجون الاحتلال".


وأشار ثابت أن وزارة التربية والتعليم العالي في رام الله تدير ظهرها لمؤسسات التعليم العالي في غزة خاصة الحكومية منها وقد أصدرت خلال الأيام الأخيرة قراراً بعدم الاعتراف بجميع مؤسسات التعليم العالي والبرامج التعليمية التي تم إنشاؤها واعتمادها في غزة خلال فترة الانقسام.


وأكد وكيل الوزارة أن قرار عدم الاعتراف بمؤسسات التعليم العالي والبرامج التي تم اعتمادها في غزة خلال فترة الانقسام إن مصيره إلى زوال.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد