مقتل 270 عنصراً من الجيش السوري وجيش التحرير الفلسطيني منذ الجمعة
دمشق / سوا / أفادت مصادر في المعارضة السورية المسلحة بمقتل ما لا يقل عن 270 عنصراً من الجيش السوري وجيش التحرير الفلسطيني في معارك متواصلة في ريف دمشق منذ الجمعة.
وتتركز الاشتباكات التي يخوضها ما يسمى بـ"جيش الإسلام" المعارض، في منطقة قيادة الأركان الاحتياطية في ضاحية الأسد بالغوطة الشرقية.
وأفادت مصادر أن القوات الحكومية سعت لسحب عشرات الجثث من المنطقة، وسط قصف عنيف استهدف محاور الاشتباكات.
وذكرت مواقع لناشطين سوريين معارضين أن جيش الإسلام سيطر على سجن النساء القريب من سجن دمشق المركزي في مدينة عدرا، السبت، إثر اشتباكات عنيفة مع القوات الحكومية.
ونقلت شبكة سوريا مباشر عن مصادر قولها إن القوات الحكومية أضرمت النار في أجزاء من سجن عدرا المركزي بهدف إيقاف تقدم المسلحين.
من ناحية ثانية، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طيران الجيش السوري قصف مناطق في حي السد بمدينة درعا، مشيراً إلى أن القصف أسفر عن مقتل 6 أشخاص، بينهم 3 أطفال.
كما أفاد المرصد بأن الجيش السوري فتح نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق سكنية في منطقة حي الوعر بمدينة حمص.
وفي حمص أيضاً قال ناشطون، إن اشتباكات عنيفة وقعت بين الجيش، وفصائل إسلامية من المعارضة المسلحة، في محور عين الدنانير بريف حمص الشرقي.
وفي ريف اللاذقية الشمالي، ذكر المرصد بأن الطيران المروحي ألقى براميل متفجرة على مناطق في بلدة سلمى.
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بمقتل 11 مدنياً وجرح نحو 20 آخرين، في قصف للمعارضة المسلحة، على بلدة الدويلعة، شرقي العاصمة دمشق.
في حين استمرت القوات الحكومية، في قصفها المدفعي والجوي، على عدد من المناطق الخاضعة لسيطرة قوات المعارضة، في ريف العاصمة.
وذكر شبكة سوريا مباشر أن القيادي في حزب الله اللبناني حسن شومر لقي مصرعه خلال اشتباكات مع مسلحي المعارضة على أطراف مدينة الزبداني بريف دمشق.