فتح تحقيق ضد مستوطنة بررت جريمة دوما

القدس / سوا / كتب موقع "واللا" الاسرائيلي ان الشرطة قررت فتح تحقيق بشبهة التحريض ضد الناشطة اليمينية اليراز فين من مستوطنة يتسهار، والتي بررت على صفحتها في الفيسبوك احراق منزل عائلة دوابشة في قرية دوما.

وكانت الشرطة قد حققت في السابق مع فين بعد كتابتها على صفحة منتدى داخلي في المستوطنة، بأنها "تؤيد رشق المستوطنين للحجارة على اليهود في حالات معينة، حتى ان ادى ذلك الى موت جندي". كما اعربت في السابق عن دعمها للمتهمين بإحراق كنيسة الطابغة في طبريا.

يشار الى ان ملف التحقيق مع فين بشأن رشق الحجارة على الجنود وصل الى مرحلة اتخاذ القرار بشأن تقديم لائحة اتهام او اغلاق الملف، وعندها جاءت الملاحظة التي كتبتها فين حول تأييد العملية في دوما، فقررت النيابة تأخير قرارها الى ما بعد الانتهاء من التحقيق في مسألة دوما.

وكانت فين قد ردت على ملاحظة كتبها صديق لها، وادعى فيها ان دلائل العملية في دوما تشير الى ان العرب هم الذين نفذوها، فردت عليه انه في حالة احراق كنيسة الطابغة ايضا تم طرح مثل هذا الادعاء، لكنه في نهاية الامر "تم اعتقال اصدقاء يهود، اصدقاء وابطال" حسب تعبيرها. ودعت اليهود الى التوقف عن الاعتذار. وعندما سئلت عن سبب مفاخرتها بالعملية في دوما، كتبت فين: "انا ارى في ذلك عملا صحيحا ومناسبا. واجهوا الحقيقة واسألوا انفسكم ما هي مصلحة اليهود في العمل بهذا الشكل؟ وفي ردها على ملاحظة اخرى كتبت: "من المناسب والمحترم جدا بالنسبة لي المس باملاك العربي". واضافت: "التوجه الانهزامي في شجب العملية سيقود الى مزيد من اعمال القتل. لدى العرب تعبر هذه الاعمال عن مقولة مفادها ان الجانب الثاني يستطيع السلوك بوحشية لا يمكن وصفها. وهذه هي الطريق لوقفهم او ردعهم".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد