عسكري اسرائيلي ينفي تزايد العمليات على الشارع 443
القدس /سوا/ بعد اسبوع من توجيه رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو ، اوامره بفحص إمكانية تشديد التعليمات المتعلقة بأوامر فتح النار بإتجاه راشقي الحجارة والزجاجات الحارقة على الشارع 443، الذي يربط بين القدس وتل ابيب، بحجة تزايد الاعمال على هذا الشارع، اوضح أحد كبار ضباط جيش الاحتلال فيما يسمى بقيادة المنطقة الوسطى : "انه على عكس الانطباع السائد الا انه لم يكن هناك زيادة في اعداد العمليات العنيفة على الشارع"، وذلك حسبما اوردته صحيفة "هآرتس" في عددها الصادر اليوم.
وكان نتنياهو قد اجرى في الاسبوع الماضي نقاشا خاصا تناول الوضع الامني في شارع 443، بحضور عدد من الوزراء ورئيس جهاز الامن العام الشاباك يورام كوهين.
واشارت الصحيفة، الى انه عدا عن مناقشة مسألة تشديد التعليمات المتعلقة بفتح النار، تناول الاجتماع كذلك تحديد سقف عقوبة بحق راشقي الحجارة والزجاجات الحارقة.
ودعا نتنياهو الى زيادة تواجد قوات من جيش الاحتلال في الشارع وفي المنطقة، بالاضافة الى مضاعفة وسائل الرقابة وجمع المعلومات الاستخبارية.
ولفتت الصحيفة، الى انه على الرغم من كل ما تقدّم، اوضح هذا الضابط انه لا يوجد هناك اية زيادة في الاعمال الامنية في المنطقة، واشار الضابط في حديث مع المراسلين "ان العام الفائت شهد 119 حادثا عنيفا على طول الشارع 443، في حين شهدت المنطقة هذه السنة لغاية شهر آب 96 حادثا، اي بمعدل 10-15 حادثا شهريا".
واضاف الضابط" نحن لا نرى تغييرا، ولكن بسبب الاهمية الاستراتيجية لهذا الشارع كمحور رئيس، وبسبب اعداد المسافرين عليه، فإن هناك استثمار مضاعف للموارد لحمايته".