صحيفة:أبو مازن سيعلن في خطابه بالامم المتحدة وقف التنسيق الأمني مع اسرائيل
رام الله / سوا / قال مسؤول فلسطيني كبير إن إحدى الأفكار التي يجري تداولها فلسطينيا هي الخروج من بوتقة السلطة الفلسطينية إلى الدولة الفلسطينية، بالاستناد إلى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2012 بقبول فلسطين دولة مراقب.
وأضاف المسؤول الفلسطيني، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، لصحيفة الوطن السعودية الصادرة اليوم الاربعاء أن إحدى الأفكار التي يجري نقاشها بجديه هي، أن تكون اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية هي حكومة الشعب الفلسطيني دون القيود التي كانت تترتب حتى الآن على حكومة السلطة الفلسطينية التي نشأت وفقا لاتفاق أوسلو منذ عام 1994.
وأشار إلى أنه بموجب الأفكار الجاري بحثها، فإن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ستمثل الكل الفلسطيني بما في ذلك حركة حماس والجهاد الإسلامي غير الممثلتين حتى الآن في اللجنة.
ولفت إلى أنه استنادا إلى ذلك أيضا، فإن الانتخابات المزمعة ينبغي أن تكون لرئاسة دولة فلسطين وليس لرئاسة السلطة الفلسطينية، في حين أن الانتخابات التشريعية تكون لبرلمان الدولة الفلسطينية وليس للمجلس التشريعي الفلسطيني، كما كان عليه الحال حتى الآن.
وأشار المسؤول الفلسطيني إلى أنه بذلك يعاد الثقل السياسي إلى منظمة التحرير الفلسطينية، بعد أن انتقل الثقل على مدى 22 عاما ماضية إلى السلطة الفلسطينية.
ولفت المسؤول إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيلعن في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في الـ30 من سبتمبر الجاري في نيويورك، عن الشروع في تنفيذ قرارات المجلس المركزي الفلسطيني بما فيها وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، وإعادة النظر في مجمل العلاقات مع إسرائيل، بما فيها الاقتصادية والمالية والسياسية.
ويصل عباس إلى العاصمة المصرية القاهرة مساء اليوم، للقاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.