مسؤول اسرائيلي:عودة سياسة هدم منازل منفذي العمليات لا تجدي نفعاً
2014/06/25
39-TRIAL-
القدس / سوا / أكد مسؤول رفيع في معهد السياسات ضد (الإرهاب) في المركز المتعدد المجالات في هرتسيليا أن العودة إلى سياسة هدم منازل منفذي الهجمات الفلسطينية ضد إسرائيل لن يجدي نفعاً ولا يحصد نتائج مفيدة. حسبما ذكرت القناة السابعة العبرية صباح اليوم الاربعاء.
وأوضح الدكتور "إيلي كرمون" الباحث في المعهد، أنه "خلال فترة ما كان الاعتقاد السائد أن عمليات هدم المنازل يخلق ردعاً ولكن عملياً الردع لم يحصل ويواصل منفذي العمليات العمل، ولاسيما قد قامت جهات تمويل خارجية بإعادة بناء المنازل أفضل من السابق".
ويرى المسؤول الإسرائيلي أن هدم منزل الفلسطيني منفذ عملية قتل رجل الاستخبارات "نروه نزراحي" لن يخرج عن كونه رمزياً فقط، كون الحديث يدور عن شخص اطلق سراحه في صفقة تبادل، ولكن كسياسة دائمة لن تنجح ولن تحصد نتائج على صعيد ردع منفذي العمليات ضد(إسرائيل). على حد قوله
وأضاف: "لا يوجد شيء اسمه ضربة واحدة وانتهينا في محاربة (الارهاب) وأهم شيء هو عامل الاستخبارات في وقف ذلك ولكن من مرة الى أخرى يجب أن نقوم بعمليات ليست متجانسة في الجانب الاعلامي كما تتطلب هذه الامور في هذه الحالة". على حد تعبيره
ولا يختلف المتابعون والمحللون على أنّ قرار الاحتلال بالعودة لهدم المنازل بالضّفة الغربية يعبّر عن حالة فشل أمني واستخباراتي بلغت ذروتها بعد حالة التململ التي بدأت لدى المحافل السياسية في حكومة الاحتلال عقب فشل أجهزتها الأمنية في حلّ لغز اختفاء ثلاثة من جنودها في الخليل.
وهذا الأمر ترجمه إخطار الهدم الذي سلّمته سلطات الاحتلال لعائلة المحرر بصفقة وفاء الأحرار المعتقل حاليا زياد حسّان عواد من بلدة إذنا غرب الخليل، والذي تتهمه سلطات الاحتلال بقتل ضابط كبير في شرطة الاحتلال قبل نحو شهرين قرب معبر ترقوميا غرب الخليل، فيما سمّيت حينها بعملية "ترقوميا" الفدائية.
وكانت عمليات هدم منازل المقاومين والاستشهاديين الفلسطينيين غابت عن الساحة بالضّفة الغربية لأعوام طويلة عقب انتفاضة الأقصى، بعد تصاعد الحراك الدّولي المناهض لهذه الأعمال التي جرى تصنيفها ضمن سياسات العقاب الجماعي التي ترتقي لجرائم الحرب الدّولية. 165
وأوضح الدكتور "إيلي كرمون" الباحث في المعهد، أنه "خلال فترة ما كان الاعتقاد السائد أن عمليات هدم المنازل يخلق ردعاً ولكن عملياً الردع لم يحصل ويواصل منفذي العمليات العمل، ولاسيما قد قامت جهات تمويل خارجية بإعادة بناء المنازل أفضل من السابق".
ويرى المسؤول الإسرائيلي أن هدم منزل الفلسطيني منفذ عملية قتل رجل الاستخبارات "نروه نزراحي" لن يخرج عن كونه رمزياً فقط، كون الحديث يدور عن شخص اطلق سراحه في صفقة تبادل، ولكن كسياسة دائمة لن تنجح ولن تحصد نتائج على صعيد ردع منفذي العمليات ضد(إسرائيل). على حد قوله
وأضاف: "لا يوجد شيء اسمه ضربة واحدة وانتهينا في محاربة (الارهاب) وأهم شيء هو عامل الاستخبارات في وقف ذلك ولكن من مرة الى أخرى يجب أن نقوم بعمليات ليست متجانسة في الجانب الاعلامي كما تتطلب هذه الامور في هذه الحالة". على حد تعبيره
ولا يختلف المتابعون والمحللون على أنّ قرار الاحتلال بالعودة لهدم المنازل بالضّفة الغربية يعبّر عن حالة فشل أمني واستخباراتي بلغت ذروتها بعد حالة التململ التي بدأت لدى المحافل السياسية في حكومة الاحتلال عقب فشل أجهزتها الأمنية في حلّ لغز اختفاء ثلاثة من جنودها في الخليل.
وهذا الأمر ترجمه إخطار الهدم الذي سلّمته سلطات الاحتلال لعائلة المحرر بصفقة وفاء الأحرار المعتقل حاليا زياد حسّان عواد من بلدة إذنا غرب الخليل، والذي تتهمه سلطات الاحتلال بقتل ضابط كبير في شرطة الاحتلال قبل نحو شهرين قرب معبر ترقوميا غرب الخليل، فيما سمّيت حينها بعملية "ترقوميا" الفدائية.
وكانت عمليات هدم منازل المقاومين والاستشهاديين الفلسطينيين غابت عن الساحة بالضّفة الغربية لأعوام طويلة عقب انتفاضة الأقصى، بعد تصاعد الحراك الدّولي المناهض لهذه الأعمال التي جرى تصنيفها ضمن سياسات العقاب الجماعي التي ترتقي لجرائم الحرب الدّولية. 165