مجدلاني: تجديد الشرعية متطلب إجباري لمواجهة تحديات المرحلة
رام الله / سوا / قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، إن تجديد الشرعية في أعلى هيئة قيادية للشعب الفلسطيني منظمة التحرير، متطلب إجباري لمواجهة تحديات المرحلة، وتجنبا لأية تطورات في ظل انسداد افق عملية السلام والتغييرات الإقليمية والدولية المتسارعة.
وأضاف مجدلاني، خلال لقاء في مكتبه برام الله اليوم الثلاثاء، مع ممثل جمهورية ألمانيا الاتحادية بيتر بيرفيرت، أن الوضع السياسي الراهن وحالة الجمود في عملية السلام، والمفاوضات التي تجريها حركة حماس مع حكومة الاحتلال عبر طوني بلير، ينذر بكارثة على الصعيد الوطني، تتمثل بإحياء مخططات الاحتلال بإقامة دولة في غزة وتقاسم وظيفي في الضفة، ويتطلب تجديد الشرعية الفلسطينية وعقد المجلس الوطني لبحث هذه التحديات.
وبحث اللقاء آخر التطورات السياسية في المنطقة، المستجدات حول انسداد أفق عملية السلام وتحديات المرحلة.
وثمن مجدلاني الجهود التي تبذلها ألمانيا الاتحادية لاستيعاب اللاجئين الفلسطينيين والسوريين، وقال إن موقف ألمانيا أحدث فرقا كبيرا في موقف الاتحاد الأوروبي، كذلك الدعم الذي تقدمه لفلسطين في كافة المجالات.
من جهته، ثمن بيرفيرت الجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية، مؤكدا دعم ألمانيا الاتحادية للحقوق الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطيني، واستمرار دعم مؤسسات السلطة الوطنية في كافة المجالات.
وقال بيرفيرت: "نتطلع لأن تلعب ألمانيا دورا في عملية السلام، وأن يكون لها إسهام واضح ضمن سياسة الاتحاد الأوروبي"، مؤكدا أهمية ضمان أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط.