الأب والأم والطفل الرضيع في أحشاء أرض فلسطين

غزة / تامر دلول / علي" الطفل الرضيع الذي أحرقته النار، والزوج "أبو علي" الذي لحقه بعد أيام إلى القبر بكيًا ، وزوجته "أم علي" التي انتظرت ردًا على ما ألم عائلتها ؛ ذهبت اليوم إلى دار المستقر وكأنها تحدث نفسها لا ردود من المخلوق فذهبنا إلى الخالق لاسترجاع الحقوق .

تحتضن أرض فلسطين في أحشائه أسرة كاملة "دوابشة" ، مكونة من أب "سعيد" ، أم"ريهام" ، طفل رضيع"علي" ، بعد أن تعرض المنزل الذي كان حاضنا لهم إلى حريق على يد مستوطن إسرائيلي ، في قرية دوما بمحافظة نابلس بالضفة الغربية ، بتاريخ الواحد وثلاثون –يوليو- ألفين وخامسة عشر للميلاد، ولم يبقى من العائلة إلى الطفل أحمد "أربع سنوات" الذي أصيب بجروح ، ومازال يرقد بمستشفى سوروكا في بئر السبع لتلقى العلاج .

بدورها نددت الرئاسة الفلسطينية والفصائل الوطنية والإسلامية بأطيافها المتعددة على هذه الجريمة النكراء ، واتهام دولة الاحتلال بحماية مرتكبيه والمطالبة من المجتمع الدولي بالقضاء على الإرهاب الذي تمثله "إسرائيل" ضد الفلسطينيين منذ الثمانية والأربعون .
الأمم المتحدة أصدرت بيان يدين الجريمة ويطالب بتقديم مرتكبيه للعدالة الدولية ، بالإضافة إلى بعض الدول العربية والإسلامية .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد