279-TRIAL- القدس / سوا / ذكرت صحيفة "يدعوت أحرونوت" على موقعها الالكتروني صباح اليوم أن رئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي "بني غانتس" أكد أن العملية العسكرية لإعادة المستوطنين المخطوفين الثلاثة متواصلة, ولكن يتم الآن التركيز على النشاطات الاستخبارية, وليس مهاجمة البنى التحتية ل حماس بالضفة الغربية.
وقال غانتس في الوقت الحالي لا يوجد طرف خيط يؤدي لإعادة المخطوفين, ويعترفون في الجيش الإسرائيلي أنه من الصعب بل من المستحيل, منع خلية محلية في الضفة, أو منفذ وحيد من القيام بعملية أو ردعه من القيام بذلك.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يدرس حالياً موقفه من العقوبات على الفلسطينيين, فالمستوى العسكري يؤيد أو يدعم قرار هدم منزل زياد عواد من قرية إذنا, والذي اتهمه الاحتلال  بتنفذ عملية قتل الضابط في الاستخبارات "باروخ مزراحي".
وقال غانتس أن الجيش يدرس أيضاً تقييد دخول الفلسطينيين للأراضي الإسرائيلية خلال شهر رمضان , وفي نفس الوقت تجد "إسرائيل" صعوبة في تجنيد الرأي العالمي لصالح المستوطنين المخطوفين الثلاثة.  
وتابع قائلاً أمام وسائل الإعلام أن عملية إعادة المخطوفين ستستمر حسب ما تتطلب ذلك, وقال كلما مر الوقت تزداد الخشية على حياة المخطوفين, ولكن افتراضية العمل أنهم على قيد الحياة.
وأوضح غانتس خلال مؤتمر صحفي بالقرب من مدينة الخليل أن المنطقة هي منطقة واسعة وهناك الكثير من الامكانيات التي تسمح بالتمويه والتخفي, ونحن نزيد من العمليات وسنعمل بكل جهدنا من أجل الوصول إلى الخاطفين. 88