غزة / سوا / أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن انضمام الأم "ريهام دوابشة" إلى أفراد العائلة الذين استشهدوا في جريمة الحرق التي نفذها المستوطنين أنها تزيد إصرارها على فتح جميع الخيارات للرد على إرهاب الاحتلال وإجرام المستوطنين.

وشددت الجبهة في بيان لها، على أن هذه الجريمة التي تخطت في فظاعتها كل الخطوط الحمراء هي استمرار للمنهجية الاسرائيلية القائمة على الارهاب والقتل وارتكاب المجازر وهي ليست الأولى ولن تكون الأخيرة.

وأكدت على أنّ دماء عائلة دوابشة وجميع الشهداء أمانة في رقبة فصائل المقاومة، داعياً إياها لتوجيه كل إمكانياتها في الرد بقوة على إرهاب الاحتلال، وهو ما يتطلب إعادة الاعتبار للمقاومة بكافة أشكالها خصوصاً في الضفة، وضرب مواقع وثكنات الاحتلال والمستعمرات والمستوطنات.

كما عبّرت عن خالص عزائها لعائلة دوابشة المكلومة التي قدّمت ثلاثة من أبنائها شهداء على مذبح الحرية، مطالبة القيادة الفلسطينية بضرورة أن تُعطي هذه الجريمة البشعة دافع إضافي للتوجه إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة الاحتلال على جرائمه.

وناشدت الجبهة، القيادة الفلسطينية بالإعلان الرسمي عن فشل مشروع أوسلو، وقطع العلاقة بالكامل مع الاحتلال، السياسية والأمنية والاقتصادية، وذلك بعد أن ذاق شعبنا وما زال ويلات هذا المشروع.