لبيد يعارض استيعاب لاجئين سوريين

القدس / سوا / قالت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية ان رئيس حزب "يوجد مستقبل" يئير لبيد، اعلن امس السبت، معارضته لاستيعاب لاجئين سوريين في إسرائيل، وقال "ان اسرائيل ولبالغ الأسف لا تستطيع السماح لنفسها بالدخول في ازمة اللاجئين. هذه مسألة اوروبية ولا يوجد أي سبب يجعلنا نشارك فيها". واوضح لبيد انه "ليس مستعدا ل فتح الباب الخلفي امام مناقشة حق العودة للفلسطينيين"! وحسب رأيه فان هذا هو سبب دعم اليسار لمنح ملاذ للاجئين، لأنهم سيقولون عندها "ها انتم تدخلون غير اليهود" ".

وكان لبيد يرد على دعوة زميله في الحزب اليعزر شطيرن، ورئيس "المعسكر الصهيوني" يتسحاق هرتسوغ، ورئيسة "ميرتس" زهافا غلؤون الى استيعاب لاجئين سوريين. وقال خلال مشاركته في برنامج "سبت الثقافة" في بئر السبع: "يوجد لاجئون في اسرائيل. من بين 50 الف متسلل هناك عدة آلاف من دارفور، الذين هربوا من شيء لا اريد تعريفه ككارثة، وانما يشبه الكارثة، وهؤلاء يجب ان تستوعبهم إسرائيل".

وكانت غلؤون قد دعت الى استيعاب لاجئين من سوريا في إسرائيل. وقالت: "ادعو قادة المعارضة الى تشكيل لجنة عمل مشتركة تطالب الحكومة باستيعاب لاجئين من سوريا فورا. مفزع وقاس أن نرى صور اللاجئين السوريين في أوروبا وواجبنا كإسرائيليين ليس الذعر فقط، ولكن أيضا القيام بعمل. يجب على إسرائيل أن تستوعب عددا معينا من اللاجئين من سوريا، كما استوعب مناحيم بيغن في حينه اللاجئين الفيتناميين. حان الوقت كي نطالب أنفسنا بما نطالب به المجتمع الدولي. إذا كنا نتوقع من الأوروبيين التعامل بشكل عادل مع اللاجئين فعلينا ان ننفذ ما نطالب به".

كما دعا هرتسوغ خلال مشاركته في "سبت الثقافة" في تل ابيب الى استيعاب لاجئين سوريين، اضافة الى الخطوات الانسانية التي يتم عملها الآن. وقال انه "لا يمكن لليهود اظهار عدم المبالاة عندما يبحث مئات آلاف اللاجئين عن شاطئ الامان".

وكان النائب شتيرن قد كتب على صفحته في الفيسبوك: "امام الصورة القاسية لجثة الطفل السوري لا يمكننا الوقوف على الحياد. ادعو رئيس الحكومة الى منح ملاذ وبيت لعدد محدود من اللاجئين السوريين والى حد ما تكرار قرار رئيس الحكومة الاسبق مناحيم بيغن".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد