الخليل / سوا / تمكن نشطاء مقاومة الجدار والاستيطان جنوب الضّفة الغربية من زراعة نحو ألف شجرة مثمرة في أراضي منطقة أم لصفة بمدينة يطّا جنوب الخليل بالضّفة الغربية كانت تعرّضت لاخطارات الهدم والمصادرة واعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين.

وأوضح منسق لجان مقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور أنّ زراعة الأشجار تمّت في مناطق كانت حقلا للألغام في قرية أم لصفة بيطا، مشيرا إلى أنّه تم التنسيق لهذه الفعالية مع المنظمة العربية لحماية الطبيعة ومقرها الأردن، والتي موّلت المشروع بألف شجرة من اللوزيات والزيتون.

وشاركت في الفعالية بالإضافة للجان الشعبية والمنظمة العربية كلٍ من لجان المتطوعين من محافظة الخليل و رام الله ومجلس قروي خلة الميه وتجمع قرى شرق مدينة يطا.

وبدأت الفعالية بمهرجان بجوار خزانات مياه جرى إخطارها في المكان والتي جرى دعمها من جانب مؤسسة (UNDP) ووزارة الزراعة الفلسطينية، ألقى خلالها عدد من النشطاء وممثلي الفعاليات الرسمية والشعبية كلمات في المكان قبل زراعة الأشجار.