نابلس / سوا / اجتمع رئيس الوزراء د.رامي الحمدلله مع قادة المؤسسة الأمنية ومحافظ محافظة نابلس أكرم الرجوب، وذلك لمناقشة محاولات زعزعة الأمن والإعتداءات الأخيرة على المؤسسات التجارية ورجال الأعمال، وحالات إطلاق النار في المناسبات.

وأكد محافظ محافظة نابلس أكرم الرجوب في حديث لراديو حياة صباح اليوم، أنه من اليوم سيتم التعامل بشكل مختلف واتخاذ اجراءات خاصة مع السلاح العبثي في المناسبات، وخفافيش الليل كما وصفهم، قائلا: "الجهد الاستخباري سيمنع الزعزعة وسنقوم باعتقال مطلقي النار ومحاصرة المناسبة إذا اضطررنا لذلك، قد يتسبب ذلك بضحايا ولكن علينا إنهاء الفوضى في نابلس".

ولفت الرجوب إلى أن معظم حالات زعزعة الأمن وإطلاق النار على المؤسسات التجارية في الفترة الأخيرة ما هي إلا استعراض وإعادة لحالة الفوضى للمدينة. إضافة إلى أنها حدثت خلال العمل الأمني الإسرائيلي، في الوقت الذي تم ابلاغ الأجهزة الأمنية الفلسطينية بمنع تواجدهم بالمنطقة.

وشدد الرجوب قائلا: "لا فرق بين حامل السلاح في مناسبات الأعراس والتأبين وخروج الأسرى وبين تجار المخدرات والمجرمين لأن الطرفين يتسبب بضحايا ليس لها ذنب".

وفي ختام حديثه، ناشد الرجوب المواطنين بدعم اجراءات الأداء الأمني والتعاون معهم عن طريق إبلاغ المؤسسة الأمنية بأي تجاوزات واستخدام السلاح العبثي.