صبري: منع المرابطات من دخول الأقصى مرفوض ولن نسلم به
القدس / سوا/ أكد رئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري، أن ما يجري في المسجد الأقصى من اقتحام ومنع للمرابطات من الدخول إلى الأقصى أمر مرفوض ولن نسلّم به ولن نسمح بأي إجراء تعسفي يقوم به الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد صبري على أن الاحتلال يحاول من خلال منع المرابطات للدخول إلى الأقصى من فرض واقع جديد أو ما يسمى بالتقسيم الزماني، وهذا يُشعرنا بأن شرطة الاحتلال هي التي تدير المسجد الأقصى.
وقال الشيخ صبري خلال مؤتمر صحفي عقد في حي الطور في القدس : "ما جرى في الأيام العشرة الأخيرة من حصار وتشديد الخناق على دخول المصلين للمسجد الأقصى هو اعتداء ومس لحرية المسجد واستفزاز لمشاعر المسلمين وتوتر بسبب الإجراءات التي تتحملها السلطات المحتلة".
وحمل الشيخ صبري سلطات الاحتلال مسؤولية جميع الإجراءات العدوانية، غير القانونية، مؤكدا أن المرابطين والمرابطات هم شرعيون لأنهم يقومون بعبادة من العبادات، أما اليهود فهم المقتحمون الذين يؤدون ويحاولون تأدية الصلوات التلمودية، كما يحاولون سحب البساط من دائرة الأوقاف الإسلامية.
وأكد الشيخ صبري رفضه لما قامت به شرطة الاحتلال اليوم بالسماح لعدد من النساء دخول الأقصى، ومنع العشرات من المرابطات بحجة أنهن يثرن القلاقل فيه، وهذا أمر مرفوض "فكل امرأة لها الحق الشرعي والقانوني بالدخول للمسجد الأقصى".
وأكد أن جميع المسلمين من حقهم الدخول للمسجد الأقصى والاحتلال ليس له الحق أن يمنع أو يسمح "فهذا الأمر من صلاحيات المسلمين وليس من صلاحيات سلطات الاحتلال التي لا نعترف بسيادتها على المسجد الأقصى ولا مدينة القدس فهي مناطق محتلة، ولا بد من زوال الاحتلال".