"بال ثينك"و"أمان" تختتمان دورة تدريبية حول المناظرات
غزة /سوا/ نظمت مؤسسة بال ثينك للدراسات الاستراتيجية، في مقرها بقطاع غزة بالتعاون مع الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة "أمان"، يومي الاثنين والثلاثاء، الموافق 31 أغسطس-1 سبتمبر 2015، دورةً تدريبية بعنوان "المناظرات"، بحضور ثلاثين شاب وشابة من خريجي الإعلام، الحقوق، والعلوم السياسية.
افتتح الدورة الأستاذ عمر شعبان، مدير مؤسسة بال ثينك للدراسات الاستراتيجية، مرحبا بالمتدربين ومؤكداً على أهمية دور الشباب في تغيير وبناء المجتمع، وشدد شعبان على ضرورة تبني مفاهيم الديمقراطية، واتباع نهج المساءلة والمبادرة.
في اليوم الأول، ألقى التدريب الأستاذ بكر التركماني المستشار القانوني لمؤسسة أمان، وركز في جلسته على مشروع قانون "الحق في الحصول على المعلومات"، والذي يهدف إلى تمكين المواطن والمقيم في فلسطين من ممارسة حق الحصول على المعلومات الموجودة لدى المؤسسات العامة وفقا لأحكام هذا القانون، وبث روح الشفافية والمساءلة في المؤسسات العامة الفلسطينية وتشجيع الانفتاح على الشعب.
وفي اليوم الثاني للتدريب، الذي أشرف عليه المدرب محمود عبد الهادي المختص بالقضايا التنموية، تم تناول موضوع "المناظرات"، مفهومها، أشكالها، أنواعها، ميزاتها، ودورها كأداة للمساءلة الاجتماعية ومكافحة الفساد، في نهاية التدريب تم تقسيم المشاركين إلى أربع مجموعات تناولت كل مجموعة موضوعا ليتم تطبيق ما تعلموه عن المناظرات وإدارتها.
وعلى هامش الدورة، علق الطالب أحمد جراد، وهو أحد المشاركين في الدورة قائلاً: "مثل هذه الدورات مهم في بناء قدرات الشباب، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، المناظرات مهمة كأداة من أدوات المساءلة المجتمعية ومكافحة الفساد، ويجب نحن كشباب وإعلاميين أن نتبنى مثل هذه الأدوات كمحاولة للتغيير في الواقع الحالي، كما وطالبنا بدورة مفصلة لا تقل عن ثلاثة أيام تدريبية حول المناظرات، هنالك وعود بالاستجابة لهذا الطلب".
الجدير بالذكر أن هذا التدريب يعتبر التدريب النهائي ضمن مشروع الشباب للتنوع والتثقيف الديمقراطي، والذي تنفذه بال ثينك بالدعم المؤسسة الأوروبية من أجل الديموقراطية EED، وجاء على غراره سابقاً ثلاث دورات تدريبية بالتعاون مع الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة "أمان" تهدف الى تعزيز دور الشباب في صياغة مستقبل أفضل وتطوير قدرات ومعارف الشباب في المجال الحقوقي والتنمية المجتمعية والسياسية.