83% من رجال الجيش الاحتياطي، يثقون بقدرة الجيش على المحاربة والحسم

القدس / سوا / كتبت "يسرائيل هيوم" انه يستدل من استطلاع اجراه قسم علوم السلوك في الجيش الاسرائيلي، ان 83% من رجال الجيش الاحتياطي، يثقون بقدرة الجيش على المحاربة والحسم، بعد عملية الجرف الصامد، مقابل 75% كانوا يثقون بذلك قبل العملية. وعلى سبيل المقارنة، بعد حرب لبنان الثانية، قال 48% فقط من رجال الاحتياط بأنهم يثقون بقدرات الجيش. ويستدل من الاستطلاع الجديد، ايضا، ان 75% من جنود الاحتياط يثقون بقرارات وقدرة قادتهم الكبار على تحكيم الرأي، مقابل 28% قالوا ذلك بعد حرب لبنان الثانية.

وقد اجرى الاستطلاع الاخير على خلفية مرور سنة على الجرف الصامد، وفي الوقت الذي اعلن فيه الجيش عن تسريح حوالي 100 الف جندي احتياطي، بهدف تعزيز تدريب قوات الجيش. وتم في اطار الاستطلاع سؤال الضباط في الاحتياط، حول نسبة تأثير ذلك على وحداتهم، فقال 28% من قادة الكتائب ان القرار سيؤثر بشكل سلبي، بينما قال 15% من قادة السرايا انه سيؤثر بشكل سلبي.

وقال 36% فقط من قادة الكتائب ان الخطوة ستؤثر ايجابا على وحداتهم، مقابل 47% من قادة السرايا. وقال 86% من رجال الاحتياط انهم سيمثلون للخدمة عندما يتم استدعائهم، ما يعني حدوث ارتفاع بنسبة 6% مقارنة بالاستطلاع الذي اجري قبل الجرف الصامد.

وفي ردهم على سؤال حول نسبة الرضا عن خدمتهم في الاحتياط اليوم، قال 62% انهم يشعرون بالرضا بعد الجرف الصامد. لكن هذه النسبة تقل عن نسبة الرضا بعد "عامود السحاب" حيث وصلت في حينه الى 67%. كما طرأ انخفاض طفيف على رضا الضباط. فبعد الجرف الصامد قال 87% انهم يشعرون بالرضا، مقابل 92% بعد عامود السحاب. كما طرأ انخفاض على مستوى رضا جنود الاحتياط عن وحداتهم، حيث قال 70% منهم انهم راضون عن وحداتهم، مقابل 75% بعد عامود السحاب. ويستدل من الاستطلاع ان حوالي 80% من رجال الاحتياط يثقون بقادتهم المباشرين، بينما قال 84% انهم يعتبرون الخدمة في الاحتياط رسالة. وقال 55% من جنود الاحتياط ان خدمتهم خلال العملية الأخيرة تؤثر ايجابا على قرار مواصلة اداء الخدمة، بينما قال 9% انها تؤثر بشكل سلبي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد