زامير: 2026 عام حاسم لتجريد حماس من سلاحها وفرض واقع أمني جديد
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، إن عام 2025 شهد ما وصفه بـ«إنجازات غير مسبوقة» للجيش الإسرائيلي، على رأسها توجيه ضربات قوية لحركة حماس ، وتدمير وحدات ما سماها «جبهة التنظيم»، وإزالة التهديدات التي برزت في السابع من أكتوبر، إضافة إلى إعادة جميع الأسرى الأحياء إلى منازلهم.
وأضاف زامير، خلال تصريحات أدلى بها من جنوب قطاع غزة ، أن الجيش يعمل حاليًا على إعادة جثمان آخر أسير إسرائيلي، الرقيب ران غويلي، لدفنه في إسرائيل، معتبرًا أن ذلك سيُختتم به ملف إعادة الأسرى من قطاع غزة.
وأشار رئيس الأركان إلى أن عام 2026 سيكون «عامًا حاسمًا» في تشكيل الواقع الأمني لإسرائيل، مؤكدًا عزم الجيش على تجريد حركة حماس من سلاحها بالكامل، وعدم السماح لها بإعادة بناء قدراتها أو تهديد إسرائيل مجددًا.
وأوضح زامير أن الجيش يسيطر حاليًا على ما وصفه بـ«الخط الأصفر» داخل قطاع غزة، معتبرًا إياه حدًا أمنيًا جديدًا وخط تماس دفاعي مُحسّن، إضافة إلى كونه قاعدة انطلاق سريعة للعمليات الهجومية، مشددًا على أن القوات ستواصل استغلال الفرص لإضعاف حماس، مع ضرورة البقاء في حالة جاهزية واستعداد للتطورات.
وختم بالقول إن الجيش الإسرائيلي شرع خلال الأشهر الأخيرة في تعميق العمل على إعداد خطة متعددة السنوات، وإعادة صياغة استراتيجيته العسكرية، مؤكدًا أن إسرائيل «لن تعود إلى ما قبل السابع من أكتوبر»، وأن الجيش سيواصل المبادرة والهجوم بهدف فرض واقع أمني جديد على مختلف الساحات.
