سلطة المياه: خطوط جديدة وتدخلات طارئة لإغاثة غزة

أزمة مياه في غزة.jpg

أعلنت سلطة المياه الفلسطينية، اليوم الأربعاء، 31 ديسمبر 2025 ، عن حزمة تدخلات طارئة نفذتها خلال الأسبوع الماضي لتعزيز إمدادات المياه وتحسين الواقع البيئي في قطاع غزة ، شملت توزيع 248 ألف متر مكعب من المياه عبر خطوط "ميكروت"، وتوفير نحو 162 ألف لتر من السولار لتشغيل المرافق الحيوية بالتعاون مع منظمة "اليونيسيف" ومصلحة مياه بلديات الساحل.

عودة الخدمة لآلاف المواطنين
وأكدت السلطة في بيان رسمي نجاح طواقمها في إعادة تشغيل خط ميكوروت (وصلة القرارة) بعد توقف قسري دام لأكثر من ثلاثة أشهر، مما مكن نحو 60 ألف مواطن في مدينة القرارة من استعادة الخدمة. كما تم تفعيل حلول بديلة لتأمين المياه لبلدية البريج والمناطق المجاورة كإجراء مؤقت لحين الانتهاء من إصلاح الخط الرئيسي المغذي للمنطقة.

صيانة البنية التحتية ومعالجة الصرف الصحي
وعلى صعيد البنية التحتية، أنجزت سلطة المياه بالتعاون مع "اليونيسيف" وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) ما يلي:

صيانة طارئة لـ 12 بئراً رئيسية في محافظتي غزة والشمال.

معالجة نقاط ساخنة لفيضانات الصرف الصحي، لا سيما في محيط مستشفى الرنتيسي وجنوب وادي غزة، حيث أنجزت الأعمال بنسبة 100% للحد من المخاطر الصحية.

تشغيل 40 مرفقاً للمياه والصرف الصحي في غزة والشمال عبر توريد 51.6 ألف لتر من السولار، بالإضافة إلى 111 ألف لتر لمرافق الوسطى والجنوب.

تنبيه: حذرت السلطة من أن النقص الحاد في كميات السولار الموردة بدأ يؤدي فعلياً إلى تقليص مستوى الخدمات في عدة مناطق، مما ينذر بتفاقم الأزمة الإنسانية.

طفرة في محطات التحلية والحلول البديلة
أشار البيان إلى ارتفاع الإنتاج اليومي لمحطات التحلية الصغيرة ليصل إلى 4,000 متر مكعب يومياً. كما تم تدشين محطة تحلية جديدة في "مخيم حلاوة" بشمال القطاع لخدمة 1,400 أسرة نازحة، بالتوازي مع طرح عطاء لإنشاء محطة تحلية تعمل بالطاقة الشمسية في مواصي خان يونس لضمان استدامة الخدمة.

توزيع المياه بالصهاريج
وفي إطار الشراكة مع المنظمات الدولية (اليونيسيف، UNDP، أطباء بلا حدود)، تواصلت عمليات توزيع المياه عبر الصهاريج بمعدل 1,500 متر مكعب يومياً من مياه "ميكوروت"، بالإضافة إلى آلاف الأمتار المكعبة التي ضُخت في مناطق جنوب وادي غزة.

اختتمت سلطة المياه بيانها بالتأكيد على أن هذه الجهود تهدف للحفاظ على "الحد الأدنى" من مقومات الحياة والوقاية من فيضانات الأمطار والكوارث البيئية، مشددة على أن الحل الجذري يكمن في البدء ببرامج التعافي الشامل وإعادة الإعمار.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد