غضب إسرائيلي من مقترح لنشر قوات "نووية" باكستانية في قطاع غزة

الدمار في قطاع غزة

كشفت القناة 14 الإسرائيلية عن تطور استخباراتي وسياسي وصفته بـ "الدراماتيكي"، يتعلق بطرح قوى دولية (قطرية أو أمريكية) مقترحاً يقضي بنشر قوة عسكرية باكستانية داخل قطاع غزة ، وهو ما أثار حالة من الاستنفار والرفض القاطع داخل الأوساط الأمنية في تل أبيب.

وأوضح التقرير أن المقترح المتداول يتحدث عن نشر نحو 3,500 جندي باكستاني في القطاع كقوة استقرار. وأبدت المحافل الإسرائيلية قلقاً بالغاً من هوية هذه القوة، كونها تنتمي لدولة إسلامية كبرى تمتلك سلاحاً نووياً، وترتبط بعلاقات تجارية ودبلوماسية واسعة مع إيران، فضلاً عن دورها كوسيط بين واشنطن وطهران.

وشددت المصادر الإسرائيلية على أن الموقف من القوات الباكستانية لا يختلف عن "الفيتو" الكامل الذي فرضته إسرائيل سابقاً على دخول جنود أتراك إلى غزة. واعتبر المحللون في القناة 14 أن محاولة فرض واقع جديد في اللحظات الأخيرة بإدخال قوات أجنبية ذات خلفية إيديولوجية أو عسكرية مرتبطة بالمحور الإيراني يعد "سيناريو خطيراً" وغير مقبول تماماً.

ووجهت أوساط إعلامية وأمنية نداءات عاجلة لصناع القرار في إسرائيل بضرورة رفع مستوى الحزم ومنع تنفيذ هذا الطرح. وأكد التقرير أن إسرائيل التي نجحت سابقاً في فرض خطوطها الحمراء بمنع التواجد التركي، مطالبة الآن بالوقوف ضد دخول أي جندي باكستاني، معتبرة أن وجود قوة نووية على حدودها سيفضي إلى واقع استراتيجي مختلف يهدد أمنها القومي بشكل مباشر.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد