الاحتلال يعلن اعتقال مطلق النار قرب "حشمونائيم" غرب رام الله

الجيش الإسرائيلي في الضفة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، اعتقال فلسطيني بزعم تنفيذه إطلاق نار قرب جدار الفصل بمحاذاة حاجز "حشمونائيم"، غرب مدينة رام الله ، وذلك بعد ساعات من فرض طوق أمني على عدد من القرى في المنطقة، من دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي إنّ الاعتقال جاء "في ختام مطاردة استمرت عدة ساعات"، وبمشاركة قوات من الجيش وشرطة "حرس الحدود" وبتوجيه من الشاباك، حيث جرى توقيف الفلسطيني في قرية صفا.

وزعم البيان أنّ المعتقل هو من نفّذ في وقت سابق اليوم "إطلاق نار لأغراض الصيد" قرب الجدار الفاصل في منطقة حاجز "حشمونائيم"، مشيرًا إلى أنّ "الاعتقال تمّ بعد تشخيص سريع لهوية المطلوب وتوجيه القوات لمكان وجوده”.

وأضاف جيش الاحتلال أنّ القوات عثرت على السلاح المستخدم وقامت بمصادرته، قبل نقل المعتقل إلى الشرطة "لاستكمال الإجراءات بحقه".

وكان جيش الاحتلال قد أعلن في وقت سابق فرض "طوق أمني" على قرى غرب رام الله، بزعم البحث عن "مسلّح أطلق النار ثم لاذ بالفرار"، قبل أن تعلن مصادر عسكرية لاحقًا أنّه "بعد عمليات تمشيط، تبيّن أن إطلاق النار كان لأغراض الصيد".

وتأتي هذه التطورات في ظل إجراءات عسكرية مشددة تشهدها المنطقة منذ ساعات الصباح، وسط استمرار الإغلاقات والتحركات المكثفة لقوات الاحتلال.

وهاجم مستوطنون، اليوم السبت، مركبات المواطنين عند مدخل بلدة بلعين، غرب مدينة رام الله. وأفادت مصادر محلية بأن مجموعة من المستوطنين اعتدت على مركبات فلسطينية على الشارع الرئيسي المحاذي لمدخل البلدة، دون أن يُبلّغ عن وقوع إصابات.

وكان مسؤولون في أجهزة الأمن الإسرائيلية قد حذروا "من موجة عمليات بسبب سياسات الحكومة"، وذلك في أعقاب العملية المزدوجة التي وقعت الجمعة بين بيت شان والعفولة، وأسفرت عن مقتل رجل وامرأة إسرائيليين وإصابة المنفذ من قباطية جنوب جنين.

ونقلت تقارير إسرائيلية عن مصدر أمني إسرائيلي وصفته بأنه "مطلع على التفاصيل"، قوله إنه "نشأ وضع يصرف فيه النظر عن حالة الغليان في أراضي الضفة، ولتجنب تأجيج الأوضاع أكثر، يتم التغاضي عن مسألة تسلل المقيمين غير الشرعيين إلى إسرائيل. هذا يذكر بالأيام التي سبقت السابع من أكتوبر".

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد