قتل إسرائيليان وأصيب ستة آخرون بجروح متفاوتة، اليوم الجمعة 26 ديسمبر 2025، في عملية مزدوجة نفذت عبر "الدهس والطعن" في ثلاثة مواقع مختلفة قرب العفولة داخل الخط الأخضر.

وأفاد الإسعاف الإسرائيلي بأن الهجوم المنسق تسبب في حالة من الارتباك الأمني، حيث توزعت الإصابات بين مواقع التنفيذ الثلاثة قبل أن تتمكن الشرطة من تحييد المنفذ ونقله للمستشفى في حالة متوسطة.

وكشفت التحقيقات الأولية التي أجراها جهاز "الشاباك" أن منفذ العملية هو الشاب أحمد أبو الرب، من بلدة قباطية جنوب جنين، وينتمي لحركة الجهاد الإسلامي.

 

وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن أبو الرب نجح في التسلل إلى داخل الخط الأخضر قبل عدة أيام دون الحصول على تصريح دخول، وبقي متخفياً داخل إسرائيل حتى لحظة تنفيذ الهجوم المزدوج.

من جانبها، صنفت الشرطة الإسرائيلية الحدث رسمياً بأنه "هجوم إرهابي" على خلفية قومية، مؤكدة أن التحقيقات لا تزال جارية في كافة المواقع التي شهدت عمليات الدهس والطعن ببيسان لجمع الأدلة الجنائية.

وتعمل الأجهزة الأمنية حالياً على فحص مسار تسلل المنفذ والجهات التي قد تكون قدمت له المأوى أو المساعدة خلال الأيام الماضية.

 

وعلى خلفية العملية، أصدر وزير الجيش الإسرائيلي تعليمات صريحة للقوات بالتحرك "بقوة وفوراً" ضد بلدة قباطية التي خرج منها المنفذ.

وشدد الوزير على ضرورة استهداف ما وصفها بـ"البنى التحتية الإرهابية" وتعقب أي مسلحين داخل البلدة، مؤكداً أن كل من وفر الدعم أو الغطاء للمنفذ "سيدفع الثمن كاملاً".

وأعلن الجيش الإسرائيلي، استعداده للدخول لتنفيذ نشاط عملياتي في مدينة قباطية.

 

المصدر : وكالة سوا