منطقة الانفجار خالية من أي فلسطيني - حماس تُوضح ماهية إنفجار رفح اليوم
نفت حركة " حماس "، مسؤوليتها عن الانفجار الذي وقع مؤخراً في منطقة رفح جنوب قطاع غزة ، مؤكدة أن الحادث وقع في منطقة تخضع لسيطرة قوات الاحتلال بشكل كامل، ولا يوجد فيها أي نشاط أو تواجد للفلسطينيين.
وأوضحت الحركة في بيان لها، أن المنطقة التي شهدت الانفجار خالية تماماً من أي عنصر فلسطيني، مشيرة إلى أنها كانت قد حذرت مسبقاً من خطورة مخلفات الحرب التي تركها جيش الاحتلال في تلك المناطق.
وأكدت حماس أنها غير مسؤولة عن أي انفجارات ناتجة عن "الأجسام المشبوهة" أو الألغام التي زرعها الاحتلال نفسه مسبقاً، خاصة منذ بدء تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار.
وشددت الحركة على التزام المقاومة الفلسطينية الكامل ببنود الاتفاق الموقّع وكافة الاستحقاقات المترتبة عليه، داعية الأطراف الدولية والوسطاء إلى ضرورة إلزام الاحتلال بتطبيق ما وقّع عليه. كما حذرت من محاولات إسرائيل "اختلاق المبررات" للتهرب من الالتزامات الدولية ومواصلة التصعيد الميداني.
واختتمت حماس بيانها بالتأكيد على أن ترويج الروايات الإسرائيلية حول الحادثة يهدف إلى تخريب الاتفاق وعرقلة الجهود الرامية لتثبيت التهدئة، مطالبة بوضع حد للاستفزازات الصهيونية التي تهدد مسار التفاهمات القائمة.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن جيش الاحتلال، إصابة أحد ضباطه في مواجهات بمدينة رفح الفلسطينية، بالتزامن مع غارات جوية وقصف مدفعي استهدف مناطق متفرقة في جنوب وشمال القطاع.
وأفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال، بإصابة ضابط من "لواء جولاني" بجروح وُصِفَت بالطفيفة، إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت آلية عسكرية من طراز "نمر"، في حي الجنينة، بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
كذلك قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، إن حركة حماس تواصل انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد إصابة ضابط في الجيش جراء تفجير عبوة ناسفة في مدينة رفح الفلسطينية.
وعلى الرغم من سريان وقف إطلاق النار، 10 أكتوبر الماضي، واصلت إسرائيل تنفيذ هجمات شبه يومية في قطاع غزة، إلى جانب هدم مبانٍ في المناطق التي ما تزال القوات الإسرائيلية منتشرة فيها، المعروفة باسم "الخط الأصفر".
