تعادل سلبي بين لبنان وفلسطين في تجربة ودية
بيروت / سوا / اختبر منتخبا لبنان وفلسطين جاهزيتيهما قبل الجولة المقبلة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 وكأس الامم الآسيوية 2019، في مباراة ودية أسفرت عن تعادلهما سلبياً، على ملعب "رفيق الحريري" في صيدا، بحضور رئيس الاتحاد اللبناني هاشم حيدر والفلسطيني جبريل الرجوب.
ولم يطمئن عرض المنتخبين جمهورهما قبل الجولة المقبلة من التصفيات حيث تنتظر "منتخب الأرز" مواجهة صعبة مع كوريا الجنوبية في بيروت في الثامن من أيلول/سبتمبر المقبل ضمن المجموعة السابعة، فيما تلعب فلسطين مباراة مصيرية أيضا مع الإمارات في التاريخ عينه في منافسات المجموعة الأولى.
جاء الشوط الاول مملاً وخلا من الفرص والهجمات الخطرة، وانحصر اللعب في وسط الملعب، وبدا خط الوسط اللبناني تائهاً وغير قادر على القيام بواجباته.
وشارك مع المنتخب الفلسطيني الثلاثي المحترف في التشيلي بابلو برافو وماتياس هدوة وجوناثان زوريا، لكنهم لم يقدموا الإضافة المطلوبة منهم في صفوف "الفدائي".
وكانت الفرصة الاولى لبنانية في الدقيقة 15 حين احتسب الحكم ركلة حرة نفذها رضا عنتر وسددها يوسف محمد وارتدت من الحارس الى عنتر الذي سددها ضعيفة امسكها الحارس.
وعاد اللعب الى منطقة الوسط من دون تحركات خطرة، وسدد عبد الحميد ابو حبيب (39) كرة من خارج المنطقة استقرت بين يدي الحارس اللبناني.
وتحرك اللبنانيون بشكل أفضل في الشوط الثاني، لكن برزت حاجتهم إلى الفعالية في الوسط والهجوم، في ظل تواضع أداء صانع الالعاب رضا عنتر وعناصر الخط الأمامي، فبقيت تحركاتهم عقيمة ومن دون خطورة حقيقية على المرمى الفلسطيني.
في المقابل، جاء أداء منتخب فلسطين خجولاً، ولم يظهر فريق المدرب عبد الناصر بركات الامكانات الفنية التي تؤهله لتحقيق نتيجة إيجابية أمام الإمارات في الثامن من أيلول/سبتمبر المقبل، ضمن التصفيات المزدوجة حيث تتشابه ظروف فلسطين ولبنان إذ يملك كل من المنتخبين ثلاث نقاط من فوز واحد.
ولم يشكل منتخب فلسطين خطورة هجومية تذكر حيث ندرت طلعاته الهجومية، وارتمى مهاجموه بين أحضان الدفاعات اللبنانية معظم الوقت، ما أظهر الأخيرة وكأنها في نزهة.
وكان منتخبُ الأرز خسر مباراته الودّية الأولى الأربعاء الماضي أمام نظيره العراقي بنتيجة (2-3)، علماً أنه كان متقدماً حتى الدقيقة 85، قبل أن يتلقّى مرماه هدفَين في الدقائق الأخيرة.
مثل لبنان الحارس مهدي خليل (حسن بيطار 46) واللاعبون يوسف محمد ونور منصور وحسن شعيتو (حسين عواضة 75) احمد مغربي وهيثم فاعور ومحمد زين طحان (محمد غدار 85) ووليد اسماعيل وعلي حمام ورضا عنتر (خضر سلامي 85) وفايز شمسين (عباس أحمد عطوي 46) .
ومثل فلسطين الحارس توفيق ابو همة واللاعبون ماتياس هدوة (أحمد أبو ناهية 80) والكسيس نصار وتامر صلاح وعبد الحميد ابو حبيب (خضر يوسف 56) ومحمد درويش وبابلو برافو (جوناثان زوريا 56) وهيثم ديب وتامر سيام واياد سلبيس.
قاد المباراة الحكم الاردني مراد الزواهرة وعاونه مواطناه وليد ابو حشيش ومحمد بكار.