نتنياهو يبدأ فحص مرشحين لرئاسة مجلس الأمن القومي

هنغبي يسار الصورة وبجانبه نتنياهو

أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شرع في فحص أسماء مرشحين لتولي منصب رئيس مجلس الأمن القومي، وذلك عقب إقالة مستشاره تساحي هنغبي من المنصب.

وبحسب مصادر مقرّبة من نتنياهو، فإن رئيس الوزراء يفضّل تعيين شخصية من خارج مجلس الأمن القومي، على غرار التعيينات التي أجراها سابقًا في أجهزة أمنية أخرى، مثل الموساد وجهاز “الشين بيت”، وكذلك في الجيش الإسرائيلي، عندما عيّن إيال زامير رئيسا لأركان الجيش الإسرائيلي.
وفي الوقت الراهن، يتولى نائب هنغبي، جيل رايش، مهام رئاسة مجلس الأمن القومي بشكل مؤقت. 

وذكرت مصادر مطلعة أن علاقة عمل جيدة نشأت بين رايش ونتنياهو خلال الفترة الأخيرة، غير أن رئيس الوزراء لا يزال مصممًا على تعيين رئيس دائم للمنصب من خارج المجلس.

وكان نتنياهو قد أقال هنغبي في أكتوبر الماضي، على خلفية معارضته تنفيذ هجوم استهدف القاطرة وعربات ما عُرفت بعملية “جدعون ب”. وقال هنغبي، في رسالة نشرها آنذاك، إن رئيس الوزراء أبلغه بنيته تعيين رئيس جديد لمجلس الأمن القومي، مشيرًا إلى أن ولايته كمستشار للأمن القومي ورئيس لأركان المجلس ستنتهي في ذلك اليوم، ومؤكدًا استعداده للتعاون مع خليفته عند الحاجة.

وأضاف هنغبي أن “تحقيقًا شاملًا يجب أن يُجرى في الفشل الذريع الذي وقع في 7 أكتوبر”، لافتًا إلى أنه يتحمل جزءًا من المسؤولية، وأن الهدف من التحقيق هو استخلاص العبر والمساعدة في استعادة الثقة التي تضررت.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية في حينه أن نتنياهو كان قد طمأن هنغبي، قبل أيام من إقالته، بأنه لا يواجه أي خطر على منصبه. إلا أن مصادر مقربة من مكتب رئيس الوزراء قالت لاحقًا إن هنغبي سرّب معلومات أضرت بنتنياهو، كما أبدت سارة نتنياهو عدم رضاها عن أدائه.

وبعد إقالة هنغبي، لم يتبقَّ في مناصبهم من كبار المسؤولين الذين شغلوا مواقعهم في 7 أكتوبر سوى رئيس الموساد ديدي برنيع ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد