4 شهداء و 348 معتقلاً الشهر المنصرم

رام الله / سوا / أكد التقرير الشهري الصادر عن مركز "أحرار" للأسرى وحقوق الإنسان أن 4 شهداء و348 معتقلاً هم حصيلة انتهاكات الاحتلال خلال أب/أغسطس المنصرم، في مناطق الضفة الغربية و القدس المحتلة وقطاع غزة .

وقال تقرير المركز إن أربعة مواطنين استشهدوا برصاص جنود الاحتلال بشكل مباشر، وهم: سعد محمد دوابشة (37 عاما) من قرية دوما في نابلس ، وهو والد الطفل الشهيد علي دوابشة الذي قتله المستوطنون حرقا في شهر تموز المنصرم.

وأوضح التقرير أن دوابشة استشهد توفي والده متأثرًا بالجروح والحروق التي أصيب بها خلال حادثة هجوم المستوطنين على منزله وحرقه هو وعائلته.

كما استشهد أنس منتصر طه (20 عاما) من قطنة قضاء القدس، والذي استشهد برصاص الاحتلال، ورفيق كامل رفيق تاج (21 عاما) من طوباس، واستشهد برصاص الاحتلال على حاجز عسكري في بلدة بيتا جنوب نابلس.

و الشاب محمد بسام أبو عمشة الأطرش (22 عاما) من كفر راعي قضاء جنين، والذي استشهد برصاص الاحتلال على حاجز زعترة العسكري جنوب نابلس.

وأشار إلى أن الـ 348 معتقلاً ، توزعوا على مختلف مناطق الضفة والقدس وغزة، مؤكدًا أن القدس سجلت أعلى نسبة في حالات الاعتقال إذ بلغت 109 حالات، ومن ثم الخليل 53 حالة اعتقال، ومن ثم تليها مدينة رام الله 51 حالة اعتقال، تتبعها مدينة نابلس 45 حالة اعتقال.

وسجل في بيت لحم اعتقال 42 مواطنا، وفي جنين 26، وطولكرم 8، وقلقيلية 4، وسلفيت 3، وطوباس 3.

وفي غزة، سجل اعتقال 4 مواطنين، منهم تاجرين اثنين تم اعتقالهم على معبر "بيت حانون" أحد معابر قطاع غزة، ومواطنين اثنين آخرين وهما يعملان في مهنة صيد الأسماك، واعتقلهم الاحتلال في عرض البحر أثناء ممارستهم لمهنتهم.

ومن الجدير ذكره أن هناك تزايد في حالات استهداف الاحتلال لصيادي الأسماك في قطاع غزة خلال الأشهر الماضية، حيث يتم استهدافهم بشكل مباشر من قبل بحرية الاحتلال وزوارقه الحربية، مما يشكل خطرا عليهم وعلى مهنتهم وعلى أرزاقهم.

ومن بين المعتقلين رصد التقرير الشهري اعتقال 22 مواطنة من بينهن صحفية في مدينة القدس أفرج عنها لاحقا، وتتركز معظم اعتقالات النساء في مدينة القدس.

كما رصد "أحرار" في تقريره اعتقال 35 طفلاً وقاصرًا فلسطينيًا على الأقل، النسبة الأكبر منهم تم اعتقالها في مناطق القدس، في حين تتوزع باقي الاعتقالات في محافظات رام الله والخليل.

وأشار مدير المركز فؤاد الخفش أن مدينة القدس لا تزال تعتبر أكثر مدينة يسجل فيها عدد حالات الاعتقال في كل شهر منذ ما يقرب من عام، وخصوصًا بعد حادثة حرق وقتل الطفل محمد أبو خضير العام الماضي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد