هآرتس: إيطاليا تعهّدت لواشنطن بإرسال قوات إلى غزة

آثار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن إيطاليا قدّمت تعهدًا للولايات المتحدة بإرسال قوات إلى قطاع غزة ضمن ترتيبات دولية يجري بحثها حاليًا.

وبحسب المصادر، فإن التعهد الإيطالي لا يقتصر على المبدأ العام، بل يشمل أيضًا عدد الجنود الذين تعتزم روما إرسالهم إلى القطاع، في إطار هذه المهمة.

وأضافت الصحيفة، نقلًا عن مصادر دبلوماسية، أن إيطاليا تُعد حتى الآن الدولة الوحيدة التي قدّمت التزامًا رسميًا بإرسال قوات إلى غزة، في وقت لا تزال فيه المشاورات الدولية مستمرة بشأن طبيعة هذه الخطوة وأهدافها.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن ثاني مراحل اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة ستبدأ قريبا، مشيرا إلى أن "المرحلة الأولى تقترب من نهايتها".

وهذه المرحلة بدأت في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وتضمنت انسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق داخل غزة وتبادلا لأسرى بين الفصائل الفلسطينية وتل أبيب.

وترهن تل أبيب بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية باستلامها ما تقول إنها آخر جثة لأسير إسرائيلي بغزة، والتي تواصل " حماس " البحث عن رفاته.

وذكرت الصحيفة، أن واشنطن تحاول الدفع نحو إنشاء قوة الاستقرار الدولية (ISF)، لكنها أشارت إلى أنه حتى الآن لا توجد سوى دول قليلة مستعدة للنظر في إرسال جنود، ومعظم هذه الدول تشترط نشرهم فقط في المناطق التي ستُعرَّف بأنها خالية من حماس".

وتابعت: "في هذه المرحلة، إندونيسيا وأذربيجان هما الدولتان الوحيدتان اللتان أبدتا استعدادهما لإرسال قوات، بشرط ألا تشكّل حماس تهديدا حقيقيا لقواتهما، في حين تكتفي الدول الأخرى باقتراح تدريب فقط".

وبدعم أمريكي شنت إسرائيل منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة بغزة، خلّفت أكثر من 70 ألف شهيد ونحو 171 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.

وكان يُفترض أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، الحرب، لكن تل أبيب تخرقه يوميا، ما أدى إلى مقتل وإصابة مئات الفلسطينيين.

والخطة المكونة من 20 بندا، أعلنها البيت الأبيض أواخر سبتمبر/ أيلول الماضي، وانخرطت إسرائيل منذ 10 أكتوبر المنصرم، في أولى مراحلها التي تنص على وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات وتبادل الأسرى مع حركة حماس، لكن تل أبيب ما زالت تعرقل العبور إلى مرحلتها الثانية بتكرار خروقاتها للاتفاق.

وتشمل المرحلة الثانية من الخطة بنودا بينها إدارة غزة عبر حكومة انتقالية مؤقتة تتكون من لجنة تكنوقراط فلسطينية غير سياسية، ووضع خطة اقتصادية من الرئيس ترامب لإعادة إعمار غزة.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد