انطلقت في العاصمة الأميركية واشنطن أعمال المؤتمر السنوي لمؤسسة حلفاء إسرائيل (IAF)، بمشاركة نواب ومسؤولين حكوميين وزعماء دينيين وخبراء سياسات من أكثر من 30 دولة حول العالم.

ويُعقد المؤتمر خلال الفترة من 9 إلى 11 كانون الأول/ ديسمبر، حيث يناقش المشاركون على مدى ثلاثة أيام قضايا التعاون التشريعي الدولي، والتحديات التي تواجه إسرائيل على الساحة العالمية، إضافة إلى تصاعد معاداة السامية والأمن الإقليمي.

وتضم الوفود المشاركة ممثلين عن أوروبا وأفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية وأميركا الشمالية، إذ يعقدون جلسات مغلقة واجتماعات مع كبار المسؤولين الأميركيين وأعضاء في الكونغرس.

ومن المقرر أن يتوجه المشاركون لاحقاً إلى مبنى الكابيتول لحضور مأدبة غداء وعقد اجتماعات رسمية، حيث يلقي رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون كلمة رئيسية، إلى جانب أعضاء لجنة حلفاء إسرائيل في الكونغرس ورؤساء المجموعات البرلمانية التابعة للمؤسسة.

وتتناول جلسات المؤتمر محاور عدة، أبرزها: تصاعد معاداة السامية عالميًا، والتهديدات الإقليمية، وفرص التعاون الدبلوماسي والاقتصادي مع إسرائيل.

وفي اليوم التالي، ستقوم الوفود بزيارة البيت الأبيض للمشاركة في جلسة إحاطة ينظمها مكتب الشؤون الدينية، تتناول السياسة الأميركية تجاه حرية الدين والتعاون مع إسرائيل.

ويُختتم المؤتمر بحفل تكريم للرئيس الأميركي دونالد ترامب، تقديراً لما تصفه المؤسسة بـ"إسهاماته في تعزيز أمن إسرائيل ومكانتها الدولية".

وأكدت المؤسسة أن مؤتمر هذا العام يهدف إلى إبراز حجم شبكتها الدولية، التي تضم أكثر من 1600 برلماني من 64 دولة. فيما شددت مديرة فرع المؤسسة في الولايات المتحدة، جوردانا مكميلان، على أن عقد المؤتمر في واشنطن يوفر فرصة للمشرعين من دول مختلفة للتواصل المباشر مع أعضاء الكونغرس وبناء تحالفات أقوى وتنسيق العمل المشترك.

المصدر : وكالة سوا