توزع حقائب وزي مدرسي لطلبة المدارس المحتاجين في محافظة خانيونس
غزة / سوا / ضمن أنشطة وفعاليات الجمعية المستمرة والهادفة لتخفيف المعاناة والأعباء الاقتصادية الواقعة على كاهل الاسر الفلسطينية في قطاع غزة، قامت الجمعية وبدعم كريم من منظمة التعاون الإسلامي بتوزيع قسائم شرائية تحتوي على حقائب مدرسية وزي مدرسي لطلبة مدارس المرحلتين الابتدائية والإعدادية من أبناء متضرري الحرب على غزة والفئات الفقيرة والمهمشة في محافظة خانيونس .
جاءت هذه الحملة لتغطية الحاجة الملحة والفاقة التي تعاني منها الأسر الفلسطينية في ظل ازدياد الفقر وتردي الأوضاع المعيشية القاهرة , حيث تم توزيع زى مدرسي كامل وحقائب على على طلاب وطالبات من خانيونس ممن يعانون من ظروف صعبة حالت دون تمكن ذويهم من توفير المستلزمات المدرسية" ، لرسم البسمة والأمل على شفاه الطلبة المحتاجين والفقراء وتشجيعهم على الدراسة والتفوق .
وأوضح السيد رامي أبو سمرة رئيس مجلس إدارة الجمعية بأن هذه الحملة تأتي ضمن أنشطة الجمعية الموسمية الدائمة والهادفة الى التخفيف من معاناة الأسر الفلسطينية في ظل الحصار والأوضاع المعيشية الصعبة؛ وذلك من أجل تمكين الطلبة من العودة للمسيرة التعليمية وتعزيز فرصهم في الحصول على حقوقهم والشعور بطفولتهم.
وقد أشار أبو سمرة إلى أن الحملة شملت الفئات المتضررة من الحرب على غزة والأكثر فقراً بينها في محافظة خانيونس حيث استمرت مرحلة التوزيع يومين بعد انهاء كافة التحضيرات الادارية واللوجستية اللازمة.
كما أوضح أبو سمرة بأنه قد تم توزيع حقائب مدرسية يحتاجها الطالب من أفخر وأجود الماركات ، بالإضافة الى زي مدرسي كامل شمل فئات الطلاب في الحكومة والوكالة، ولكلا الجنسين، وقد سارت عملية التسليم والتوزيع بكل سلاسة وبحسب الأعداد والكميات المخطط لها.
ومن جانب آخر شكر "أبو سمرة " جهود منظمة التعاون الإسلامي ممثلة بالمهندس محمد حسنة والطواقم العاملة في المكتب في فلسطين عن دورهم الانساني الدائم والمستمر لتخفيف المعاناة عن كاهل المجتمع الفلسطيني ، وهذا الاحساس نابع من حب الخير المتأصل دوماً من أجل النهوض في واقع مجتمعنا في قطاع غزة ، طوبي للأيادي البيضاء التي تنثر الخير دوماً .
رسمت الحاجة " أم خالد " 60 عام ابتسامة على وجهها بعد أن بددت ملامحه الفقر والعوز فقالت : ان توزيع الكسوة والحقائب المدرسية لأولادهم في المدرسة ساهمت في تخفيف المعاناة عن كاهل رب الأسرة الذي لا يقوي على سد رمق الحياة لأودهم ، وثمنت هذه اللفتة الكريمة والطيبة من الجمعية .
وعبر المستفيدين عن شكرهم لجهود جمعية فجر ومنظمة التعاون الإسلامي وسعيهم الحثيث من أجل التخفيف عن الأسر الفلسطينية بتوفير الزي المدرسي والحقائب.