استئناف البحث عن جثة آخر أسير إسرائيلي في غزة ينتهي دون العثور عليها
أكدت مصادر محلية، مساء اليوم الاثنين، بأن فريقًا من كتائب القسام واللجنة الدولية للصليب الأحمر استأنف البحث عن آخر جثة أسير إسرائيلي، يُدعى ران غويلي، في مناطق سيطرة جيش الاحتلال شرقي حي الزيتون بمدينة غزة ، وسط صعوبات كبيرة.
وأوضحت المصادر، أن عملية البحث التي استمرت لساعات انتهت دون العثور على جثة الأسير، وسط تحديات أمنية ولوجستية حالت دون استكمال العملية.
وتعكس هذه الجهود المستمرة مدى تعقيد الأوضاع الإنسانية والأمنية في قطاع غزة، حيث تواصل الفرق المعنية العمل رغم الظروف الصعبة.
وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد أبلغ عائلة آخر أسير إسرائيلي ما زال رفاته في غزة، ران غويلي، بأنه مصمّم على إعادة جثته، وفق ما أعلن مكتبه، السبت.
غويلي، البالغ من العمر 24 عاماً، هو عنصر في وحدة الدوريات الخاصة (ياسام) في منطقة النقب، قتل في الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 والذي أشعل فتيل الحرب في غزة، ونُقلت جثته إلى داخل القطاع.
وقال مكتب نتنياهو إن رئيس الوزراء "أطلع والديه تاليك وإتسيك على الجهود التي تبذلها إسرائيل لإعادته، وعلى تصميمه على إعادته لكي تنظم له مراسم دفن لائقة".
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس الذي تم التوصل إليه برعاية أميركية ودخل حيّز التنفيذ في العاشر من أكتوبر (تشرين الأول)، تعهّدت حماس بإعادة كل الأسرى الـ48 الذين كانت لا تزال تحتجزهم، بينهم 20 أحياء.
وإلى الآن، أعادت الحركة 46 أسيراً، بما في ذلك جثة جندي قُتل واحتجز جثمانه لأكثر من عقد.
