صحة غزة تكشف أرقام صادمة تعكس حجم الانهيار الصحي في القطاع

مستشفى شهداء الأقصى

كشف مدير عام وزارة الصحة في غزة منير البرش، عن أرقام صادمة تعكس حجم الانهيار الصحي في القطاع، مؤكداً أن نحو 1000 مريض توفّوا أثناء انتظارهم فتح المعابر للحصول على العلاج، رغم حصولهم على نموذج رقم 1 الذي يضمن تحويلهم طبيًا.

وأوضح البرش أن الوزارة عرضت 22 ألف حالة على لجان التحويلات المشتركة مع منظمة الصحة العالمية، تمت الموافقة على 18,100 مريض منهم، بينهم 5 آلاف مصاب بالسرطان، و7 آلاف جريح، و5 آلاف طفل، مشيراً إلى أن "جميع الملفات موجودة لدى الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، ولا ينقصها سوى فتح المعبر".

وأضاف أن أكثر من 170 ألف جريح يحتاجون إلى عمليات معقدة غير متوفرة داخل غزة بسبب الانهيار الكامل للمنظومة الصحية، في ظل عجز غير مسبوق في الأدوية والمستلزمات الطبية.

وأشار البرش إلى أن القطاع الصحي يعاني من نقص كارثي يشمل:

اختفاء 54% من الأدوية الأساسية

فقدان 40% من أدوية الطوارئ

انعدام 71% من المستلزمات الطبية بما فيها مثبتات العظام والشاش

محاليل طبية لا تكفي سوى شهر واحد فقط

كما أكد أن منظمة الصحة العالمية تمتلك 3000 شاحنة طبية جاهزة في العريش، لكن الاحتلال يمنع دخولها، إلى جانب منع دخول مواد بسيطة وأساسية مثل الشاش والقطن والمضادات الحيوية والمحاليل، "بينما يسمح بإغراق السوق بالبضائع الترفيهية مثل الهواتف ومساحيق التجميل"، على حد قوله.

واختتم البرش محذراً من أن استمرار القيود على إدخال الإمدادات الطبية "يدفع المنظومة الصحية نحو المجهول، ويهدد حياة آلاف المرضى والجرحى".

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد