فضيحة شهد الشمري في الغرفة الزجاجية، حيث شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة ضجة واسعة بعد تداول ما عرف باسم "فضيحة شهد الشمري والغرفة الزجاجية"، حيث انتشرت مقاطع وصور ادّعى ناشروها أنها تتعلق بالشاعرة والإعلامية العراقية شهد الشمري.

وارتفع البحث بشكل ملحوظ عبر "جوجل" حول حقيقة القصة وما إذا كانت مرتبطة بالفعل بالشمري.

فضيحة شهد الشمري في الغرفة الزجاجية:

 

ما حقيقة فيديو الغرفة الزجاجية؟

بحسب متابعة فريق التحرير، فإن الفيديو المتداول لا يُظهر أي دليل يربط الشاعرة شهد الشمري به، إذ تبيّن أن المقطع مفبرك أو منسوب لشخص آخر، وأن نشره جاء في سياق موجة من الشائعات التي تستهدف الشخصيات العامة عبر منصات التواصل.

وحتى لحظة نشر هذا التقرير، لم يصدر أي تعليق رسمي من الشمري حول ما يتم تداوله، كما لم تؤكد أي جهة إعلامية موثوقة صحة الادعاءات المتداولة.

 

تفاعل الجمهور على شبكات التواصل

ورغم عدم وجود دلائل أو إثباتات، إلا أن الوسوم المتعلقة بالموضوع تصدّرت قائمة الترند في عدة دول عربية، ما ساهم في تضخيم القصة ودفع المستخدمين للبحث عن "فيديو شهد الشمري" و"فضيحة الغرفة الزجاجية".

ويشير مختصون في الإعلام الرقمي إلى أن مثل هذه الموجات غالبًا ما تعتمد على إعادة تدوير مقاطع مجهولة الهوية وربطها بأسماء بارزة لتحقيق انتشار واسع.

 

تحذيرات من تداول محتوى مضلل

وشدد خبراء على ضرورة التعامل بحذر مع المقاطع المنتشرة، خصوصًا تلك التي تفتقر إلى مصدر أصلي أو توثيق واضح، مؤكدين أن تداول محتوى مفبرك قد يعرّض الناشرين للمساءلة القانونية، إضافة إلى تأثيره السلبي على الحياة الخاصة للأفراد.

 

من هي شهد الشمري ويكيبيديا

شهد الشمري تُعد من أبرز الوجوه الشعرية والإعلامية في العراق، وقد اكتسبت جمهورًا واسعًا من خلال مشاركاتها التلفزيونية وأعمالها الأدبية، ما يجعلها من أبرز الشخصيات المستهدفة بالشائعات على مواقع التواصل.

حتى الآن، لا وجود لأي دليل موثق يربط شهد الشمري بفيديو "الغرفة الزجاجية"، وما يتم تداوله يندرج ضمن الشائعات المنتشرة على منصات التواصل. وتبقى القصة مثالًا جديدًا على سرعة انتشار الأخبار غير الموثوقة، والحاجة إلى التحقق قبل النشر أو المشاركة.

المصدر : وكالة سوا