فصائل فلسطينية تعقب على العملية الإسرائيلية في سوريا
عقبت فصائل فلسطينية، اليوم الجمعة 28 نوفمبر 2025، على العملية العسكرية التي نفذها الجيش الإسرائيلي في سوريا والتي أدت حتى اللحظة إلى استشهاد نحو الـ13 وعشرات الإصابات.
وفيما يلي نصوص البيانات كما وصلت "سوا":
حركة حماس :
العدوان الإسرائيلي الإجرامي على بلدة بيت جن جنوب سوريا، والذي أدى لاستشهاد عدد من المدنيين السوريين بينهم أطفال، انتهاك للسيادة السورية، واستمرار لسياسة الانفلات والعربدة التي يمارسها الاحتلال الصهيوني ضد الدول العربية الشقيقة.
نثمّن عالياً التصدّي البطولي لأهالي بلدة بيت جن للاعتداء الصهيوني، وتكبيدهم العدو المجرم خسائر في صفوف جنوده وآلياته.
ندعو جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، والأمم المتحدة، إلى التحرك الفوري واتخاذ خطوات رادعة للاحتلال، تُوقِف انتهاكاته الصارخة للقوانين الدولية، والمهدّدة للسلم والأمن الإقليمي والدولي.
حركة الجهاد الإسلامي:
إن العدوان الصهيوني الغادر على بلدة بيت جن في ريف دمشق يؤكد أن الاحتلال خطر على شعوب أمتنا، وأنه مصدر عدم الاستقرار والشرور في منطقتنا، ويسعى إلى توسيع رقعة الحروب خدمة لأجندته التوسعية والعدوانية، سواء في فلسطين أو لبنان أو سوريا.
نشيد ببطولة أبناء بيت جن في التصدي للعدوان الصهيوني ما أوقع عدداً من جنود الاحتلال قتلى، وهو ما يؤكد أن المقاومة وحدها هي السبيل إلى لجم الاحتلال وغطرسته وإفشال أهدافه.
نسأل الله أن يتغمد الشهداء برحمته الواسعة وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل.
الجبهة الشعبية:
-تدين الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأشد العبارات العدوان الصهيوني الغاشم والجبان الذي استهدف قرية بيت جن السورية، وأسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من أبناء شعبنا وأهلنا.
-يأتي هذا العدوان الآثم في سياق جرائم الاحتلال المتواصلة على أكثر من ساحة، من دون حسيب أو رقيب، متوهماً أنّه قادر على تحقيق أهدافه الخبيثة بفرض أمر واقع وتنفيذ مخططاته التوسّعية التي تستهدف السيطرة على المنطقة واحتلالها، بالتزامن مع ارتكاب أبشع الجرائم في فلسطين ولبنان والمنطقة بأسرها.
-تعرب الجبهة عن تضامنها الكامل والثابت مع سوريا الشقيقة وشعبها في مواجهة هذا العدوان السافر، وتؤكّد أنّ هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم.
-تشيد الجبهة بالمقاومة الصلبة التي أبداها أبناء قرية بيت جن في مواجهة جنود الاحتلال المعتدين، والتي أدّت إلى إصابة عدد من الجنود الصهاينة، مؤكدةً أنّ حقّ المقاومة حقّ مشروع وواجب مقدّس في وجه الاحتلال والعدوان، وأنّ هذه الجرائم لن تزيد شعوبنا إلا تمسّكاً بحقّها في المقاومة والتحرير وحقّها الأصيل في الدفاع عن سيادتها وأراضيها.
-تؤكّد الجبهة أنّ دماء الشهداء لن تذهب هدراً، وأنّ المقاومة ستظلّ مستمرة حتى دحر الاحتلال عن كامل أراضينا العربية.
