غزة / سوا / اتهم القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، الاحتلال الاسرائيلي بالوقوف خلف قضية اختطاف الشبان الفلسطينيين الأربعة في مدينة رفح المصرية.

وقال البطش في تصريح له عبر صفحته بالفيسبوك: "يجب الانتباه جيداً والتركيز على دور العدو الاسرائيلي في تلك القضية أولا وأخيراً".

وحمّل، الاحتلال وعملائه المسئولية الكاملة عن الاختطاف وتداعياته، مضيفاً " لن نستسلم كشعب فلسطيني لإرهاب اسرائيل، وأدواته؛ فهذا الصراع لن ينتهي إلا بنيل حقوقنا كافة".

واستعرض بعض الشواهد التي تدلل على امكانية تورطه في عملية الاختطاف، وهي محاولة اغتياله للقادة سابقاً ومنهم الدكتور فتحي الشقاقي الذي اغتالته في تونس، واختطاف محمد أبو ريدة من سكان خانيونس، من العريش "ومازال معتقلا لدى الاحتلال ولم يعرف أهله بمصيره إلا بعد أكثر من شهر من اختطافه".

وإضافة إلى ذلك محاولة اغتيال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي ل حماس في الاردن، واغتيال المجاهد اللقيس من حزب الله ببيروت، والكثير من محاولات الاغتيال. وقال "هذه كلها شواهد بأن العدو هو من يفترض انه اختطف المسافرين عبر مجموعة من عملائه الناطقين بالعربية".

وطالب البطش، السلطات المصرية بالكشف عن مصير هؤلاء الشبان، مستدركاً "عندما نطلب من مصر البحث والكشف عن مصيرهم هذا ليس مبني على فرضية الاتهام، بل بحكم المسئولية القانونية والسيادية على الأرض".

وتعرض أربعة شبان فلسطينيين للاختطاف من باص الترحيلات في مدينة رفح المصرية، بعد مغادرتهم قطاع غزة، قبل عدة أيام، ولم تعرف أي تفاصيل عنهم حتى اللحظة.