محدث بالفيديو والصور: إسرائيل تعلن استهداف الرجل الثاني في حزب الله
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد 23 نوفمبر 2025، إن الغارة التي نفذها سلاح الجو على منطقة الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت، استهدفت أبو علي الطبطبائي، الذي تصفه إسرائيل بأنه القائد العسكري الفعلي لحزب الله.
ووفق الإذاعة، فإن الطبطبائي يُعد من أبرز القيادات الميدانية للحزب، ويشغل موقعًا متقدمًا في هيكل القيادة العسكرية، دون أن تُقدّم تفاصيل إضافية حول نتائج الغارة أو ما إذا كان قد أُصيب أو قُتل.
الجيش الإسرائيلي: استهدفنا بشكل مركز شخصية مركزية في حزب الله في غارة على الضاحية#لبنان #بيروت #الضاحية_الجنوبية pic.twitter.com/dYjjB1SxoE
— وكالة سوا الإخبارية (@palsawa) November 23, 2025
وقالت رئاسة الحكومة الإسرائيلية، في بيان، إن جيش الاحتلال نفّذ قبل نحو ساعة هجومًا "في قلب بيروت" استهدف القيادي الذي تصفه إسرائيل بـ"رئيس أركان حزب الله" والمسؤول عن "قيادة مسار إعادة بناء القوة والتسلح" في الحزب.
وأضاف البيان أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، أصدر أمر الاستهداف "بناءً على توصية وزير الأمن ورئيس أركان الجيش". وختمت رئاسة الحكومة بالقول إن "إسرائيل ماضية في تحقيق أهدافها في أي مكان وزمان".
ووصفت التقارير الإسرائيلية أبو علي الطبطبائي بأنه الذي تصفه التقارير الإسرائيلية بأنه "الرجل الثاني في حزب الله بعد الأمين العام، نعيم قاسم" و"رئيس أركان حزب الله فعليًا" وأحد أبرز المسؤولين العسكريين في الحزب خلال السنوات الأخيرة.
وبحسب تلك التقارير، يُعدّ الطبطبائي من الشخصيات العسكرية الأكثر نفوذًا داخل حزب الله، وتولّى مسؤوليات مركزية في إدارة الملفات القتالية وإعادة بناء قدرات التنظيم، كما نُسبت إليه أدوار قيادية في عمليات سابقة على الجبهة مع إسرائيل.
وأشارت التقارير الإسرائيلية إلى أن الطبطبائي كان يقيم داخل الشقة التي طاولها الاستهداف، وأنه كان يعمل في الآونة الأخيرة على تعزيز القدرات العسكرية لحزب الله وعلى صياغة خطط ميدانية تعتبرها تل أبيب تهديدًا مباشرًا لأمنها.
وقال مصدر إسرائيلي إن تل أبيب أبلغت واشنطن مسبقًا بالهجوم، دون الخوض في مستوى الموافقة الأميركية؛ فيما قال مسؤول أميركي رفيع إن الولايات المتحدة لم تتلقَّ أي إخطار مسبق من إسرائيل بشأن الهجوم، وأضاف أنه "تم إبلاغ واشنطن فور تنفيذ العملية فقط".
وأضاف المسؤول الأميركي أن واشنطن كانت على علم، منذ عدة أيام، بأن إسرائيل تستعد لتصعيد هجماتها في لبنان، لكنها لم تُبلَّغ مسبقًا بموعد الضربة أو بهوية الجهة المستهدفة، بحسب ما نقلته القناة 12 الإسرائيلية.
بدوره، أعلن جيش الاحتلال، في بيان مقتضب، أنه هاجم عنصر "مركزي" في حزب الله داخل بيروت، من دون الكشف عن هوية المستهدف، مكتفيًا بالقول إن "تفاصيل إضافية ستُنشر لاحقًا".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إنه لا تغيير حاليا على تعليمات الجبهة الداخلية في شمال إسرائيل عقب عملية الاغتيال في بيروت.
