غزة / سوا /  استغربت جبهة التحرير الفلسطينية على طريقة رد الصندوق الفلسطيني لتعويض مصابي حوادث الطرق ب رام الله واتهام أحد مسئوليه "وضاح الخطيب "عمن عملوا على مساعدة المواطن عدنا ن أبو عمرة من دير البلح والمصاب بعجز كلي ونشر قصته الانسانية في وسائل الاعلام للحصول على حقوقه بأنهم "أبواق للاحتلال "

وتساءلت جبهة التحرير في بيان صحفي أنه بعد اطلاعها على قصة هذا المواطن الغلبان عن ماذا نسمي المسئولين الذين يحاولون عرقلة وصول هذا المواطن إلى حقه المصاب بعجز وظيفي 100%وليس له مصدر مالي أخر وحاصل على حكم قضائي بتعويضه ما يقارب 2 مليون شيكل ؟؟
وكان الصحفي عبدالهادي مسلم قد تعرض من خلال اتصال من السيد وضاح الخطيب والذي يعمل في الصندوق الفلسطيني لتعويض مصابي حوادث الطرق لألفاظ بذيئة على أثر نشره تقريرا صحفيا عن المواطن المصاب أبو عمرة الذي تعرض لحادثة دعس في العام 2000 وأخذ على حكم قضائي من الصندوق بتعويضه ما يقارب 2 مليون شيكل

وفي وقت سابق طالب الصحفي عبدالهادي مسلم ادارة الصندوق الفلسطيني لتعويض مصابي حوادث الطرق في رام الله التحقيق مع الموظف وضاح الخطيب وايقافه عن العمل بسبب قيامه بتوجيه الفاظ بذيئة له أو قيامه بالأعتذار رسميا

وفي تصريح صحفي قال مسلم هل أنني ارتكبت جريمة لأنني نشرت تقريرا صحفيا في مواقع اعلامية موثقة بالادلة والاوراق والتسجيلات عن مواطن غلبان من دير البلح من عائلة أبو عمرة تعرض لحادثة دعس من قبل مضخة باطون في العام 2000 وحصل على قرار حكم بتعويضه من الصندوق الفلسطيني بمبلغ ما يقارب 2 مليون شيكل في العام 2011 ولكن بسبب تجميد عمل الصندوق بغزة لم يحصل على شيكل واحد ووضعه في غاية الصعوبة !!

هل عندما تعاملت بمهنية وحتى استكمل التقرير بصورة موضوعية وتواصلت مع مسئول في الصندوق لكنه للاسف لم يتواصل معي واتصلت به عدة مرات وبدون جدوى فأضظررت لنشر التقرير وتوضيح ان الاخوة في الصندوق لم يردوا علي وبعد 3 أيام من نشر التقرير يتصل علي وضاح ويقول لي حرفيا أنت عنصري وبوق لليهود !!!

وقال مسلم هل حسب ما يعرفني الزملاء الصحفيين والمواطنين أنني بوق لليهود ولا بوق لنصرة الغلابة والمساكين والمقهورين !! وأشار مسلم إلى أنه قدم شكوى لنقابة الصحفيين مدعمة بالادلة والتسجيل الصوتي للقيام بواجبها لرد الاعتبار لي

وختم الصحفي مسلم أنه من المفترض على الاقل أن يقدم وضاح الخطيب اعتذارا رسميا عبر المواقع الاعلامية مؤكدا بأنه لن يسكت على اهانته له وهي اهانة لكل صحفي وطني غيور على ابناء شعبه