خيمة تضامنية برام الله مع عائلة “التميمي” المهددة بالاعتقال

رام الله /وكالات/ نصب عشرات النشطاء الفلسطينيين، والمتضامنين الأجانب، مساء الأحد، خيمة تضامن ودفاع عن عائلة “التميمي” المهددة بالاعتقال، في بلدة النبي صالح غربي رام الله.

ورصدت عدسة الأناضول الجمعة الماضي مشهدا لجندي إسرائيلي، يحاول اعتقال الطفل محمد التميمي خلال تفريق مسيرة “النبي صالح” ضد الاحتلال، حيث اعتدى عليه بالضرب، قبل تخليصه من قبل أطفال وسيدات البلدة اللواتي انهلن على الجندي بالضرب.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد تحدث عن شكوى قدمت للشرطة الإسرائيلية لاعتقال عائلة التميمي، متهمة إياها بالاعتداء على الجندي الإسرائيلي، عند محاولته اعتقال الطفل محمد التميمي.

وقال الناشط في “المقاومة الشعبية”، محمد التميمي، للأناضول، إن الخيمة نصبت بالقرب من بيت عائلة باسم التميمي، والد الطفل محمد، الذي تعرض الجمعة الماضي للاعتداء، ومحاولة الاعتقال من قبل جندي إسرائيلي، مشيرا إلى أن عشرات المتضامنين يعتصمون في الخيمة، تضامنا ودفاعا عن عائلة التميمي.

وأضاف “سنبقى هنا حتى نلغي قرار الاحتلال باعتقال العائلة، لن نسمح لهم باعتقال أي أحد من العائلة ( …)، كان الأولى بالاحتلال أن يحاكم الجندي الذي اعتدى على طفل، لا أن يصدر أمرا باعتقال العائلة”.

ومنذ الساعات الأولى ليوم الأحد شهد محيط البلدة تواجدا مكثفا لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

من جانبها دانت وزارة الخارجية الفلسطينية بشدة إقدام جندي إسرائيلي على ضرب الطفل الفلسطيني التميمي بشكل مبرح ووحشي في بلدة النبي صالح، مما أدى إلى إصابته برضوض في أنحاء متفرقة من جسمه.

وأضافت الوزارة أن هذه الجرائم المتكررة التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الأطفال الفلسطينيين تعبر عن مدى الانحطاط والسقوط التي بلغتها أخلاقيات جيش الاحتلال.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد