فضيحة ابتسام حملاوي التفاصيل كاملة - ابتسام حملاوي ويكيبيديا

فضيحة ابتسام حملاوي التفاصيل كاملة - ابتسام حملاوي ويكيبيديا

فضيحة ابتسام حملاوي التفاصيل كاملة ، حيث تشهد محركات بحث جوجل في هذه الأيام نشاطا كبيرا في البحث عن تفاصيل هذه الفضية التي أثارت الرأي العام في الجزائر ، في وقت يغفل كثيرون هذه تفصيل هذه القضية والتي سوف نسردها في هذا التقرير.

من هي ابتسام حملاوي ويكيبيديا

ابتسام حملاوي طبيبة جزائرية، وهي تشغل – أو شغلت – عدة مناصب مهمة منها رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، ورئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني.

تُعرف بنشاطها في العمل الاجتماعي والإنساني داخل الجزائر – من توزيع مساعدات وتدخلات بمجالات مختلفة.

المناصب:

رئيسة الهلال الأحمر الجزائري منذ مايو 2022 خلفاً لـ سعيدة بن حبيلس.

تم تعيينها في مارس 2025 رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني خلفاً لـ نور الدين بن براهم.

في السنوات الأخيرة أثارت عدة تصريحات جدلاً في الرأي العام الجزائري.

فضيحة ابتسام حملاوي

تظهر وسائل إعلام جزائرية أن حملاوي تواجه اتهامات باستغلال النفوذ والتدخل في مسارات قضائية وإدارية وهو ما عرف بـ فضيحة ابتسام حملاوي.

مثال: أحد المصادر (المسؤول السابق داخل الهلال الأحمر في ولاية سكيكدة) زعم أن حملاوي تدخلت في محاضر تحقيق وتعدّيات قضائية ضده.

كذلك، هناك حالة للناشرة والكاتبة زينب مليزي (المعروفة باسم «سليمة») التي تم توقيفها على خلفية منشور ينتقد تسيير منظمات تترأسها حملاوي، ثم أُفرج عنها بسرعة ما أثار تساؤلات حول التدخل والشفافية.

حملاوي بدورها نفت بعض التصريحات المنسوبة إليها حول موضوع إعمار تركيا، مما يدل على وجود أيضاً مزاعم أن بعض ما يُنسب إليها هو شائعات أو تصعيد إعلامي.

طبيعة الشبهات وما يظهر من الوقائع

الشبهات تتركز في: تدخلات في القضاء أو الأمن، نفوذ داخل مؤسسات الدولة أو شبه الدولة، استخدام موقعها لتصفية حسابات أو فرض قرارات “انفرادية”.

لكن من جهة أخرى: لا توجد حتى الآن معلومات مستقلة وموثوقة مكشوفة علناً تثبت جميع ما يُنسب إليها بالكامل. بعض التقارير تشير إلى أنها مجرد “ادّعاءات وشائعات”.

الشكاوى والتحقيقات لم تُعلَن نتائجها بعد علناً أو أنها لم تصل إلى محاكمة معلنة أو حكم نهائي يفضي إلى إثبات ما نُسب.

hq720.jpg
 

ردود الفعل والناحية القانونية

الرأي العام الجزائري على مواقع التواصل الاجتماعي بدأ يُعلي من صوت “التحقيق أو المحاسبة” لمثل هذه الجهات المؤثرة، ويطرح أسئلة حول: استقلالية القضاء، شفافية الجمعيات والمنظمات، استغلال المناصب.

حتى الآن، لم يظهر بيان مفصل من حملاوي يُوضح كل التهم أو يقدم دليل نفي شامل لجميع ما نُسب إليها (على الأقل في المصادر التي توفّرت).

من الناحية القانونية: إن كان هناك تدخل في القضاء أو استخدام نفوذ بحكم المنصب فهو يُشكل مسألة خطيرة من حيث الحوكمة والمساءلة.

السياق الأوسع وأهمية القضية

هذه القضية تُبرز ظاهرتين مهمّتين في المشهد الجزائري:

1. دور النساء في مناصب عالية داخل منظمات الدولة أو شبه الدولة، وما يثيره هذا من جدل حول النفوذ والتمثيل والمساءلة.

2. العلاقة بين العمل الإنساني/المجتمعي والمصالح السياسية أو الإدارية؛ كيف يمكن لمنظمات يُفترض أن تكون محايدة أن تخضع لنفوذ سياسي أو إداري؟

أيضاً، الموضوع يطرح تساؤلات حول الإعلام: كيف تُثار الشائعات، كيف يُروّج لاتهامات، وما هي حدود الحرية والتشهير؟ أحد المصادر قال إنه “حملة تشويه” أيضاً.

هناك جدل كبير حول ابتسام حملاوي، واقعية الاتهامات ما تزال في منطقة “ادّعاءات” أكثر منها “مثبتات قانونية علنيّة”.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد