رام الله /سوا/ أكد أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في لبنان فتحي أبو العردات، عودة الأوضاع في مخيم عين الحلوة إلى طبيعتها وفتح الأسواق التجارية، ورجوع 90% من الذين تركوا بيوتهم إليها.

وقال أبو العردات في حديث لإذاعة موطني اليوم الأحد"تمت إزالة المتاريس من قبل القوى الأمنية المشتركة واللجنة الأمنية العليا بتعليمات صدرت من القيادة الفلسطينية، وبات المجال مفتوحا لعودة ما يقارب 500 عائلة تركت بيوتها بسبب الأحداث، وقد عاد 90% منها".

وأشار إلى إخلاء مراكز الإيواء المؤقتة في المساجد والمدارس في المخيم بعد عودة معظم سكان المخيم، لافتا إلى قرار دعم القوى الأمنية من قبل قيادة الأمن الوطني المشكلة من منظمة التحرير والحكومة اللبنانية، وإسنادها لاعتقال من تسول له نفسه محاولة جر المخيم إلى فتنة جديدة.

وأوضح أبو العردات أن القيادة السياسية اتخذت قرارات حول آليات تكليف القوى الأمنية المشتركة والمشكلة من كل الفصائل الفلسطينية والقوى الإسلامية، للانتشار في الأماكن الحساسة في المخيم لتطبيق قاعدة محاسبة من قام بعمليات الاغتيال التي أدت إلى وقوع الخسائر ونزوح البعض.

وشدد على استمرار اللقاءات من قبل القيادة السياسية الفلسطينية الموحدة لمواكبة الحدث، ونزع أي فتيل يمكن أن يشتعل بين فترة وأخرى في المخيم، لافتا إلى اجتماعات مواكبة لعمل اللجنة الأمنية المشتركة، واجتماع مع الحكومة اللبنانية ممثلة بالوزير حسن منيمنة حيث تم بحث كيفية دعم الأمن والاستقرار، إضافة للاجتماع مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا " بهدف إصلاح وصيانة الأضرار التي لحقت بالمدارس، مجددا إصرار القيادة على أخذ مخيم عين الحلوة إلى بر الأمان واعتقال المجرمين وتسليمهم للعدالة.