عمليات الاحتلال تصل لطريق مسدود وحالة الاحباط تنتاب الأجهزة الأمنية
2014/06/24
137-TRIAL-
القدس / سوا/ ركزت تقاريرالصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم على حالة الإحباط التي تنتاب الأجهزة الأمنية لوصولها إلى طريق مسدود في عمليات البحث عن المختطفين الإسرائيليين، لكن المسؤولين السياسيين لا زالوا يصرون على ربط حركة حماس بالعملية والإدعاء بأن لديهم إثباتات قاطعة حول وقوف حركة "حماس" خلفها لكن دون أن يقدموا دليلا.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، في حديث إذاعي صباح اليوم، إن إسرائيل لديها "إثباتات قاطعة" بأن حماس هي المسؤولة عن عملية اختطاف المستوطنين الثلاثة، لكنه لم يخض فب تفاصيل هذا الاتهام.
يشار إلى أن إسرائيل تذرعت بعملية الاختطاف لتوجيه ضربة للبنية التحتية لحركة «حماس»، كما استخدمتها دعائيا لتوجيه ضربة للمصالحة الفلسطينية ونزع الشرعية عنها. ويعبر وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان عن هذا التوجه حين يضيف: "إسرائيل لن تتصالح مع محاولات منح الشرعية الدولية لحركة حماس، كما فعل مبعوث الأمم المتحدة روبرت سيري". مردفا: " لم يتقرر بعد إذا ما كانت إسرائيل ستطرده أو الاكتفاء بتوبيخه، لكننا أوصلنا الرسالة لمكتب الامين العام للأمم المتحدة".
في السياق ذاته، قال مسؤولون عسكريون إسرائيليون إن عمليات جيش الإحتلال الإسرائيلي وصلت لطريق مسدود، بسبب النقص في المعلومات الاستخبارية، مشيرين إلى أن الجيش يركز عملياته في المناطق الواقعة شمال-غرب الخليل، وان عمليات البحث ستتواصل ويتوقع أن تنتهي في الأيام القريبة. في حين ذكرت صحيفة "معاريف" أن الجيش تنتابه حالة قلق لأنه قام بتمشيط معظم المنطقة دون نتائج.
من جانب آخر ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الجيش الإسرائيلي يعترف بأنه عمليات البحث لم تحرز تقدما ملموسا وتنتابه حالة إحباط وأن تحقيقات «الشاباك» لم تحقق اختراقا في التحقيق حول مصير المختطفين.
وفي ظل عدم وجود معلومات حول مصير المستوطنين المختطفين، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ضابط رفيع المستوى قوله إنه لا «يوجد أي مؤشر لمصير المختطفين» ، مضيفا أإن "الجهود الكبيرة منصبة في الجانب الاستخباري لكن عمليات التمشيط ستتواصل". 142
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، في حديث إذاعي صباح اليوم، إن إسرائيل لديها "إثباتات قاطعة" بأن حماس هي المسؤولة عن عملية اختطاف المستوطنين الثلاثة، لكنه لم يخض فب تفاصيل هذا الاتهام.
يشار إلى أن إسرائيل تذرعت بعملية الاختطاف لتوجيه ضربة للبنية التحتية لحركة «حماس»، كما استخدمتها دعائيا لتوجيه ضربة للمصالحة الفلسطينية ونزع الشرعية عنها. ويعبر وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان عن هذا التوجه حين يضيف: "إسرائيل لن تتصالح مع محاولات منح الشرعية الدولية لحركة حماس، كما فعل مبعوث الأمم المتحدة روبرت سيري". مردفا: " لم يتقرر بعد إذا ما كانت إسرائيل ستطرده أو الاكتفاء بتوبيخه، لكننا أوصلنا الرسالة لمكتب الامين العام للأمم المتحدة".
في السياق ذاته، قال مسؤولون عسكريون إسرائيليون إن عمليات جيش الإحتلال الإسرائيلي وصلت لطريق مسدود، بسبب النقص في المعلومات الاستخبارية، مشيرين إلى أن الجيش يركز عملياته في المناطق الواقعة شمال-غرب الخليل، وان عمليات البحث ستتواصل ويتوقع أن تنتهي في الأيام القريبة. في حين ذكرت صحيفة "معاريف" أن الجيش تنتابه حالة قلق لأنه قام بتمشيط معظم المنطقة دون نتائج.
من جانب آخر ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الجيش الإسرائيلي يعترف بأنه عمليات البحث لم تحرز تقدما ملموسا وتنتابه حالة إحباط وأن تحقيقات «الشاباك» لم تحقق اختراقا في التحقيق حول مصير المختطفين.
وفي ظل عدم وجود معلومات حول مصير المستوطنين المختطفين، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ضابط رفيع المستوى قوله إنه لا «يوجد أي مؤشر لمصير المختطفين» ، مضيفا أإن "الجهود الكبيرة منصبة في الجانب الاستخباري لكن عمليات التمشيط ستتواصل". 142