وزير الأسرى: أوضاع الإداريين المضربين خطيرة
2014/06/24
246-TRIAL-
غزة /سوا/ يواصل الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال لليوم الـ62 إضرابهم المفتوح عن الطعام، احتجاجا على سياسة "الاعتقال الإداري"، التي تمارس بحقهم دون تهمة أو محاكمة، وسط تحذيرات جدية بخطورة وضعهم الصحي.
وأكد شوقي العيسة، وزير الأسرى في حكومة التوافق الوطني، في تصريح له أن أوضاع الأسرى المضربين عن الطعام داخل سجون الاحتلال وصلت لمرحلة خطيرة جدًا.
وأوضح العيسة أن هناك بعض الحالات من الأسرى المضربين، حالتهم دخلت مرحلة الخطر الشديد، نتيجة استمرارهم في الإضراب المفتوح لليوم الـ62 على التوالي، دون أي اهتمام من إدارة مصلحة السجون "الإسرائيلية".
وقال: "الأسرى مصرون على الاستمرار في خطواتهم النضالية، وما تسمى بإدارة مصلحة السجون تماطل في إنهاء ملفهم والاستجابة لمطالبهم، ما سيكون ناتجه في غاية الخطورة على حياتهم".
وشرع الأسرى الإداريون في إضرابهم عن الطعام في 24 نيسان/ أبريل الماضي، احتجاجاً على توقيفهم غير القانوني، وعلى الإجراءات العقابية التعسفية ضدهم.
وتجدر الإشارة إلى أن الاعتقال الإداري وسيلة يستخدمها "الجيش الإسرائيلي" لقمع حرية الفلسطينيين وملاحقتهم وتقييد حركتهم، وهو يتم من دون توجيه تهمة أو محاكمة، ويعتمد على ملف سري وأدلة سرية لا يمكن للمعتقل أو لمحاميه الاطلاع عليهما.
197
وأكد شوقي العيسة، وزير الأسرى في حكومة التوافق الوطني، في تصريح له أن أوضاع الأسرى المضربين عن الطعام داخل سجون الاحتلال وصلت لمرحلة خطيرة جدًا.
وأوضح العيسة أن هناك بعض الحالات من الأسرى المضربين، حالتهم دخلت مرحلة الخطر الشديد، نتيجة استمرارهم في الإضراب المفتوح لليوم الـ62 على التوالي، دون أي اهتمام من إدارة مصلحة السجون "الإسرائيلية".
وقال: "الأسرى مصرون على الاستمرار في خطواتهم النضالية، وما تسمى بإدارة مصلحة السجون تماطل في إنهاء ملفهم والاستجابة لمطالبهم، ما سيكون ناتجه في غاية الخطورة على حياتهم".
وشرع الأسرى الإداريون في إضرابهم عن الطعام في 24 نيسان/ أبريل الماضي، احتجاجاً على توقيفهم غير القانوني، وعلى الإجراءات العقابية التعسفية ضدهم.
وتجدر الإشارة إلى أن الاعتقال الإداري وسيلة يستخدمها "الجيش الإسرائيلي" لقمع حرية الفلسطينيين وملاحقتهم وتقييد حركتهم، وهو يتم من دون توجيه تهمة أو محاكمة، ويعتمد على ملف سري وأدلة سرية لا يمكن للمعتقل أو لمحاميه الاطلاع عليهما.
197