ميادة الصياد تختار تمثيل فلسطين في بطولة العالم لألعاب القوى

رام الله / سوا / بعد أن حسمت تأهلها إلى دورة الألعاب الأولمبية المقبلة المقررة في ريو دي جانيرو عام 2016، تتطلع ميادة الصياد إلى أن تصبح أول سيدة تمثل فلسطين في منافسات الماراثون ببطولة العالم لألعاب القوى، من خلال النسخة الحالية المقامة في العاصمة الصينية بكين.

وقالت ميادة الصياد (23 عاما)، التي تشارك في الماراثون المقرر الأحد، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "أود خوض المغامرة ودخول الأجواء في بطولة كبيرة".

وولدت ميادة الصياد في برلين لأم ألمانية وأب فلسطيني لتحمل الجنسيتين، وقد جاء قرارها بتمثيل فلسطين بعد مشاورات مع والدها الذي يعمل في السفارة الفلسطينية ببرلين.

وقالت الصياد: "فلسطين ترغب في بناء فريق لأولمبياد ريو ليس لدي دافع سياسي وإنما قررت المشاركة باسم فلسطين لأسباب رياضية".

وتقضي الصياد فترة من كل صيف في فلسطين مع شقيقاتها، والتقت في بكين مع مواطنها محمد أبو خوصة الذي شارك في سباق 200 متر ببطولة العالم وخرج من الإحماءات بعد أن سجل 21.36 ثانية.

وتحملت اللجنة الأولمبية الفلسطينية تكاليف سفر ميادة الصياد إلى الصين، لكن الراعي الأساسي لها لا يزال والدها الذي يدير شركة لمعدات طب الأسنان.

وكانت الصياد قد تأهلت إلى بطولة العالم والأولمبياد بعدما أحرزت المركز الثالث عشر في ماراثون هامبورغ الذي جرى لمسافة 42.195 كيلومترا في نيسان/أبريل الماضي مسجلة ساعتين و41 دقيقة و44 ثانية.

وجاء هذا الزمن ليظهر تطورا في مستوى الصياد بعد أن سجلت نحو ثلاث ساعات وست دقائق في ماراثون فرانكفورت 2013 وساعتين و53 دقيقة في نفس الماراثون العام الماضي.

وتنافست الصياد أيضا في سباقات المسافات الأقصر حيث أحرزت المركز الثامن في سباق خمسة ألاف متر في بطولة ألمانيا الأخيرة. وتمتلك الإمكانيات الكافية للتنافس على مستوى عال في منافسات المضمار لكنها أكدت "سأظل في سباقات الماراثون".

وتأمل الصياد في احتلال مركز جيد بين 70 عداءة في الماراثون تتقدمهم النجمة الكينية حاملة اللقب إدنا كيبلاجات والإثيوبية ماري ديبابا التي تتصدر الموسم بزمن ساعتين و19 دقيقة و52 ثانية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد