محدث: إسرائيل تعلن استيلاءها على قوارب "أسطول الصمود" باستثناء واحد
أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الخميس، سيطرة جيشها على جميع قوارب أسطول الصمود العالمي أثناء إبحارها بمهمة إنسانية إلى قطاع غزة المحاصر، باستثناء قارب واحد قالت "إنه بعيد".
وقالت الوزارة بتدوينة على منصة شركة "إكس" الأمريكية، إنه لم ينجح أي قارب بالوصول إلى سواحل قطاع غزة، زاعما أن الأسطول حاول دخول "منطقة قتال نشطة أو اختراق الحصار البحري القانوني" وفق تعبيرها.
وذكرت الوزارة أن جميع الركاب "سالمون وبصحة جيدة"، وأنهم في طريقهم إلى إسرائيل حيث سيتم ترحيلهم إلى أوروبا.
وأشارت إلى أنه لا تزال سفينة أخيرة بعيدة، ومبينةً لأنها "إذا اقتربت فسيتم أيضا منع محاولتها دخول منطقة قتال نشطة واختراق الحصار".
اقرأ أيضا/ قوة خاصة إسرائيلية تختطف ابنة الأسير الطبيب مروان الهمص في خانيونس
وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي احتجزت 22 إيطاليًا شاركوا في "أسطول الصمود" المتجه إلى غزة، مؤكدًا أنه سيتم إعادتهم إلى بلادهم خلال الأيام المقبلة.
من جانبها، نقلت هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11") عن مصادر في جيش الاحتلال، اليوم الخميس، إن "أيًا من سفن أسطول الصمود العالمي لم ينجح في دخول المجال البحري لقطاع غزة الخاضع لسيطرة إسرائيلية كاملة"، واصفًا مزاعم المنظمين بخلاف ذلك بأنها "كاذبة".
وذكرت الناشطة التركية بأسطول الصمود تولاي غوكتشيمن أن "ميكينو" لم تتعرض لأي تدخل، وقالت: "لكن بعد اقتراب قارب إسرائيلي، ألقى النشطاء هواتفهم بعيدًا واستمروا في طريقهم لأن السفينة كانت صغيرة".
بدورها، أكدت منسقة غزة في الأسطول، نويليا فرنانديز، لوسائل إعلام إسبانية، أنهم تلقوا أنباء تفيد بأن "ميكينو" على بعد نحو 7 أميال من ساحل غزة، أي على بعد أقل من ساعة.
وفي وقت سابق، أعلن القائمون على "أسطول الصمود العالمي" مساء الأربعاء، بدء عملية اعتراض إسرائيلية لسفن الأسطول بعد وصوله إلى مسافة تُقارب 75 ميلاً بحريًا من سواحل قطاع غزة. وأفاد المنظمون بانقطاع الاتصال مع بعض السفن في أعقاب تحذيرات إسرائيلية، مؤكدين أنهم "ماضون في طريقنا إلى غزة" وأن الإبحار "قانوني" ضمن مهمة إنسانية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على القطاع.
