ﻛﻨﺖ ﻻ ﺃﺭﻳﺪ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺩﺣﻼﻥ ﻟﻜﻲ ﻻ ﻳﻘﺎﻝ ﺑﺄﻧﻲ ﻣﺆﻳﺪﺍ ﻟﺪﺣﻼﻥ ﻭﺗﺮﻳﺪ ﺗﺴﻮﻳﻘﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﺟﻮﻫﺮﻳﺘﻬﺎ ﻭﻟﻬﺬﺍ ﺍﻧﺘﻈﺮﺕ ﻭﺣﺒﺬﺕ ﺃﻥ ﻳﺘﻨﺎﻭﻟﻬﺎ ﺍﻵﺧﺮﻭﻥ ﺑﺎﻟﺸﺮﺡ ﻭﺍﻟﻨﻘﺪ ﻷﺭﺻﺪ ﺭﺩﻭﺩ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺍﻵﻥ ﺃﻣﺴﻜﺖ ﻗﻠﻤﻲ ﻣﺠﺒﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻃﻠﻘﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﺩﺣﻼﻥ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻧﺘﻈﺮﺕ ﺃﺳﺒﻮﻋﺎ ﻓﺮﺃﻳﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻬﺎﻣﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺩﺣﻼﻥ ﻭﺟﺪﺕ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ :
ﻫﻨﺎﻙ ﺣﻮﺍﻟﻲ 15000 ﺇﻋﺠﺎﺏ ﻭﻧﻴﻒ ﺑﺎﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻃﻠﻘﻬﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺩﺣﻼﻥ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺘﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﻔﻴﺴﺒﻮﻙ
ﺣﻮﺍﻟﻲ 1000 ﺗﻌﻠﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ
ﺣﻮﺍﻟﻲ 500 ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﻟﻠﻤﺒﺎﺩﺭﺓ
ﻫﺬﻩ ﺍﺣﺼﺎﺋﻴﺔ ﺭﺻﺪﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﻔﺎﻋﻼﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺔ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﺩﺣﻼﻥ ﻭﻻ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺟﻬﺪﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻟﻤﻦ ﺃﺭﺍﺩ ﺗﺪﻗﻴﻖ ﻣﺎ ﺃﻗﻮﻝ .
- 15000 ﺇﻋﺠﺎﺏ ﺃﻭ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻫﻮ ﺭﻗﻢ ﻻ ﻳﺴﺘﻬﺎﻥ ﺑﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﺆﺷﺮ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻱ ﻣﺨﺘﻠﻂ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺠﻨﺪﺭﺗﺰﺩﺍﺩ ﻓﻴﻪ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻹﻧﺎﺙ
ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮﺍﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ .
- ﺣﻮﺍﻟﻲ 1000 ﺗﻌﻠﻴﻖ ﻏﺎﻟﺒﻴﺘﻬﺎ ﺃﻱ ﺣﻮﺍﻟﻲ 650 ﺗﻌﻠﻴﻖ ﺭﻓﺾ ﻭﻗﺴﻮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﻣﻦ ﻫﺬﻩ 650 ﺗﻌﻠﻴﻖ ﻭﻻ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﻴﻦ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺒﻨﻮﺩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ
ﺃﻭ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﻋﻴﻮﺏ ﺑﻬﺎ ﺃﻭ ﻧﻮﺍﻗﺺ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ 650 ﺭﺍﻓﺾ ﺃﻭ ﻣﺘﻬﺠﻢ ﺣﻮﺍﻟﻲ 500 ﺗﻌﻠﻴﻖ ﻗﺎﺳﻲ ﺟﺪﺍ ﻳﺮﺑﻂ ﺑﻴﻦ ﺩﺣﻼﻥ ﻭﻋﺒﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻬﺠﻢ ﻭﺍﻟﺸﺘﻢ ﻭﺍﻟﺴﺐ
- ﺇﻃﺮﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺣﻮﺍﻟﻲ 350 ﺇﻃﺮﺍﺀ ﻣﻨﻬﺎ 50 ﺇﻃﺮﺍﺀﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺣﻮﺍﻟﻲ 300 ﺇﻃﺮﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺷﺨﺺ ﺩﺣﻼﻥ
- 500 ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﻟﻠﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻭﻫﺬﻩ ﺣﻤﻠﺖ ﺣﻮﺍﻟﻲ 1000 ﺇﻋﺠﺎﺏ ﻭﺣﻮﺍﻟﻲ 150 ﺗﻌﻠﻴﻖ ﻣﻨﻬﺎ 50 ﺭﺍﻓﺾ ﻭﻣﺘﻬﺠﻢ ﻋﻠﻰ ﺩﺣﻼﻥ ﻭﻋﺒﺎﺱ
ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺘﻄﺮﻕ ﻟﺒﻨﻮﺩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻭﻣﻦ ﺍﻝ 100 ﺗﻌﻠﻴﻖ ﺍﻟﻤﺆﻳﺪﻳﻦ ﺣﻮﺍﻟﻲ 20 ﺇﻃﺮﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺣﻮﺍﻟﻲ 80 ﺇﻃﺮﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺩﺣﻼﻥ ﻛﺸﺨﺺ .
ﻭﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺣﺴﺎﺑﻴﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻳﺘﻀﺢ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ
- 15000 ﻣﻌﺠﺐ ﺭﻗﻢ ﻛﺒﻴﺮ ﺟﺪﺍ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺎﻟﺮﺍﻓﻀﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻋﺪﺩﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ ﺍﻝ 1000 ﻛﺎﻥ ﻛﻤﺎ ﺭﺻﺪﺗﻬﻢ 650 ﺭﺍﻓﺾ ﻓﻘﻂ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺃﻥ 350 ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻌﻠﻘﻴﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﺆﻳﺪﻳﻦ ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮﻧﺎ ﺃﻋﻼﻩ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺆﻳﺪﻳﻦ ﺣﻮﺍﻟﻲ 22.22 ﺿﻌﻔﺎ ﻟﻠﺮﺍﻓﻀﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺔ ﺩﺣﻼﻥ ﻭﻫﺬﻩ ﻧﺴﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍ
- ﺇﺫﺍ ﺃﺿﻔﻨﺎ ﺍﻟﻤﺆﻳﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺩﺣﻼﻥ (ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﺍﻵﺧﺮﻱ ) ﺍﻝ 500 ﻭﻫﻢ ﻛﻤﺎ ﺭﺻﺪﺗﻬﻢ ﺃﻋﻼﻩ ﺣﻮﺍﻟﻲ 1000 ﻣﻌﺠﺐ ﻓﻴﺼﺒﺢ ﻋﺪﺩ
ﺍﻟﻤﻌﺠﺒﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﻴﻦ ﺣﻮﺍﻟﻲ 16000 ﻣﻮﺍﻓﻖ ﻭﺍﺫﺍ ﺃﺿﻔﻨﺎ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻔﺤﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻭﻫﻮ 50 ﺭﺍﻓﺾ ﻳﺼﺢ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﻴﻦ ﺍﻻﺟﻤﺎﻟﻲ
700 ﺭﺍﻓﺾ ﻭﻫﻨﺎ ﺗﺮﺗﻔﻊ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ ﻗﺪﺭﻫﺎ 1.11 ﻭﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﺃﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺆﻳﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻔﺤﺎﺕ ﻛﻠﻬﺎ ﺣﻮﺍﻟﻲ 23.33 ﺿﻌﻔﺎ ﻟﻠﺮﺍﻓﻀﻴﻦ .
- ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺆﻳﺪﻳﻦ ﻟﻠﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ( ﻛﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺩﻭﻥ ﺷﺨﺺ ﻣﺤﻤﺪ ﺩﺣﻼﻥ ) ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻘﻴﻦ ﺍﻝ ( 1000 + 150 ) ﺃﻱ ﺍﻝ 1150 ﺗﻌﻠﻴﻖ ﻫﻮ ( 50
20+ ) ﺃﻱ ﺣﻮﺍﻟﻲ 70 ﻣﻌﻠﻖ ﻣﺆﻳﺪ ﻟﻠﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺫﺍﺗﻬﺎ
- ﻣﻦ ﺍﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺆﻳﺪﻳﻦ (ﻟﻠﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻭﺷﺨﺺ ﻣﺤﻤﺪ ﺩﺣﻼﻥ ) ﻣﻦ ﺍﻝ 1150 ﻫﻮ ( 300 + 80 ) ﺃﻱ ﺣﻮﺍﻟﻲ 380 ﻣﺆﻳﺪ ﻟﻠﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻭﺩﺣﻼﻥ ﻣﻌﺎ
- ﺃﻱ ﺃﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺆﻳﺪﻳﻦ ﻟﻠﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻭﺷﺨﺺ ﻣﺤﻤﺪ ﺩﺣﻼﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻘﻴﻦ ﺍﻝ 1150 ﻓﻘﻂ ﻫﻮ ( 380 + 70 ) ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﻉ 450 ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ
ﺏ 700 ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﻴﻦ ﻟﻠﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻭﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻫﻢ ﺭﺍﻓﻀﻮﻥ ﻟﻤﺤﻤﺪ ﺩﺣﻼﻥ ﻷﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺤﺪﺛﻮﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻭﺑﻨﻮﺩﻫﺎ ﺃﻭ ﻋﻴﻮﺑﻬﺎ ﻫﻮ ( ﺻﻔﺮ ) ﻭﻫﺬﺍ
ﻣﺤﺰﻥ ﻭﻫﻨﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﻴﻦ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﻮﻗﻒ ﺷﺨﺼﻲ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻮﺿﻮﻋﻲ ﻭﻛﺄﻧﻬﻢ ﺟﺎﺀﻭﺍ ﻟﻴﺮﻓﻀﻮﺍ ﻣﺤﻤﺪ ﺩﺣﻼﻥ ﻭﻫﺬﻩ ﻛﻤﺎ ﻗﻠﻨﺎ ﺃﻋﻼﻩ ﻧﺴﺒﺔ ﺿﺌﻴﻠﺔ ﺟﺪﺍ
ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺎﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﻟﻠﻤﻮﺍﻓﻘﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻌﺠﺒﻴﻦ ﺑﺸﺨﺺ ﻣﺤﻤﺪ ﺩﺣﻼﻥ ﺇﺫﺍ ﻗﺎﺭﻧﺎ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﻟﻠﻤﺆﻳﺪﻳﻦ ﻭﻫﻮ 16000 ﻭﻋﺪﺩ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﻴﻦ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﻭﻫﻮ 700 ﺷﺨﺺ
ﻭﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺆﻳﺪﻳﻦ 23.33 ﺿﻌﻒ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﻴﻦ ﺃﻭ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﻴﻦ .
- ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﻴﻦ ﻟﻤﺤﻤﺪ ﺩﺣﻼﻥ ﻭﺃﺑﻮ ﻣﺎﺯﻥ ﺳﻮﻳﺎ ﻫﻮ 500 ﺷﺨﺼﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﻴﻦ ﺑﺎﻟﺴﺐ ﻭﺍﻟﺸﺘﻢ ﻟﻬﻤﺎ ﺳﻮﻳﺎ
ﻫﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺃﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻭﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺭﺻﺪﺕ ﻣﻘﺎﻻ ﻷﺣﻤﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﻌﻀﻮ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ ﺣﻤﺎﺱ ﻳﺪﻋﻮ
ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺩﺣﻼﻥ ﻭﺃﻥ ﺑﻬﺎ ﺑﻨﻮﺩﺍ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻣﻊ ﻣﺒﺎﺩﺭﺗﻪ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ ﻭﺗﻢ ﺭﺻﺪ ﻛﺎﺗﺐ ﻣﺆﻳﺪ ﻟﻠﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺣﺴﺎﻡ ﺍﻟﺪﺟﻨﻲ ﻭﻭﺿﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ
ﺻﻔﺤﺘﻪ ﻭ ﻛﺎﺗﺐ ﺁﺧﺮ ﻣﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺃﻃﻠﻖ ﺃﺳﻢ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻧﻘﺎﺫ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻭﻫﻮ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﺑﻮ ﻣﻬﺎﺩﻱ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻮﺍﻓﻘﻮﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ .
ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻟﻢ ﺗﺼﺪﺭ ﻋﻠﻨﺎ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻣﻦ ﺃﻱ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻀﻮ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺟﻤﻴﻞ ﻣﺰﻫﺮ ﺗﺤﺪﺙ ﻋﻠﻰ ﺍﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺑﺄﻥ
ﺑﻬﺎ ﺑﻨﻮﺩﺍ ﺟﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺭﻓﻀﻬﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺣﺴﻦ ﻋﺒﺪﻭ ﻭﻫﺆﻻﺀ ﻣﻦ ﺭﺃﻳﺖ ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻬﻢ ﻭﺳﻤﻌﺘﻬﻢ ﻋﺒﺮ ﺍﻻﺫﺍﻋﺎﺕ.
ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻧﻘﻮﻝ ﺭﺃﻳﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻃﻠﻘﻬﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺩﺣﻼﻥ ﺗﺤﻤﻞ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﺎ ﻣﺘﻜﺎﻣﻼ ﻟﻠﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﻭﺍﻹﺻﻼﺡ ﻭﺗﻨﻘﻞ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ ﻟﻐﺪ ﺃﻓﻀﻞ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺗﺪﺍﻋﺖ ﺍﻟﻔﺼﺎﺋﻞ
ﻭﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻭﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻟﺘﺪﺍﺭﺳﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺤﺠﺞ ﺑﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺧﻼﻓﺎ ﺑﻴﻦ ﺩﺣﻼﻥ ﻭﺃﺑﻮ ﻣﺎﺯﻥ ﻭﻫﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﺣﺠﺔ ﻟﺘﺮﻙ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻓﻲ
ﻭﻗﺖ ﻧﺤﻦ ﻓﻴﻪ ﺑﺄﻣﺲ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻹﺑﺪﺍﻉ ﻭﺭﻭﺍﺩ ﻗﻠﻘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﻴﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﻗﻀﻴﺘﻪ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ ﻫﻲ ﻗﺎﺭﺏ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ
ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻭﻧﻈﺎﻣﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺑﻨﻮﺩﺍ ﺗﻌﺎﻟﺞ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﻭﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺑﻴﻦ ﺷﻄﺮﻱ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺗﺪﻋﻮ ﻟﻼﺻﻼﺡ ﻭﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻋﺎﻣﺔ
ﺗﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻭﺭﺋﺎﺳﻴﺔ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﻭﻃﻨﻲ ﻭﺗﻌﺎﻟﺞ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻷﺩﺍﺓ ﺍﻟﻨﻀﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺍﺗﺒﺎﻋﻬﺎ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎﻕ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﺃﻳﻀﺎ ﺗﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺃﻋﺒﺎﺀ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺃﻭﺳﻠﻮ ﻭﺗﻌﻠﻦ ﻧﻬﺎﻳﺘﻪ ﻭﺗﺘﺒﻨﻰ
ﺗﺤﻮﻳﻞ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺩﻭﻟﺔ ﻭﺍﻋﻼﻥ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻭﺗﺪﻋﻮ ﻟﻠﺸﺮﺍﻛﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﺍﻋﺪﻫﺎ ﻭﻣﺮﺟﻌﻴﺎﺗﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ
ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ..
ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻭﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻭﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﻭﺍﻟﻨﻘﺎﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻭﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺷﻌﺒﻨﺎ
ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﺗﻮﺍﺟﺪﻩ ﻭﺗﻨﻈﺮ ﺍﻻﺿﺎﻓﺎﺕ ﻭﺇﺛﺮﺍﺀ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﺗﺒﻨﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺘﻮﺍﻓﻖ ﻭﻳﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﻫﺮﻳﺘﻬﺎ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﻳﻠﻤﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺿﻊ ﻓﻴﻬﺎ
ﺷﻌﺒﻨﺎ ﻭﻧﻈﺎﻣﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﻤﺨﻠﺼﺔ ﻭﺗﻤﻨﻊ ﺍﻟﺘﻔﺮﺩ ﻭﺍﻟﺪﻳﻜﺘﺎﺗﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺻﻔﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺫﻟﻚ
ﻟﻤﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺨﻼﺹ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﻭﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻭﻋﺎﺻﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻘﺪﺱ .
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة سوا الإخبارية