سبب وفاة زوجة السيستاني – من هي عقيلة السيد السيستاني ، حيث أعلنت العتبة الحسينية المقدسة ، وفاة كريمة آية الله السيد ميرزا حسن حفيد السيد المجدد الشيرازي قدس سرهما، عقيلة سماحة المرجع الديني الاعلى السيد علي الحسيني السيستاني.

وبدأ كثيرون في البحث عن سبب وفاة زوجة السيستاني ، وكذلك السؤال من هي عقيلة السيد السيستاني ، والتي لا يعرفها عدد كبير من المتابعين خاصة الطوائف الشيعية في العراق ولبنان وبعض الدول الخليجية التي تتواجد بها الجماعات الشيعية.

سبب وفاة زوجة السيستاني

لم تنشر مصادر رسمية سبب وفاة زوجة السيستاني ، إلا أن بعض المصادر أشارت إلى أنها كانت تعاني من مرض عضال ألم بها خلال السنوات الماضية ، ونقلت على إثره إلى أحد المشافي لتلقي العلاج اللازم ، إلى أن شهدت حالتها الصحية تدهورا حادا خلال الساعات الماضية ، وأعلن عن وفاة عقيلة السيد السيستاني رسميا.

وقالت العتبة الحسينية المقدسة عبر صفحتها الرسمية على منصة إكس :" انتقلت الى جوار ربها الكريم العلوية الجليلة كريمة آية الله السيد ميرزا حسن حفيد السيد المجدد الشيرازي قدس سرهما، عقيلة سماحة المرجع الديني الاعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)وسيشيع جثمانها الطاهر الى مثواها الاخير في الساعة التاسعة من صباح يوم الاثنين ٦ شهر ربيع الآخر من جامع الشيخ الطوسي ويقام مجلس الفاتحة على روحها الطاهرة في جامع الخضراء يومي الاثنين والثلاثاء بعد صلاة المغرب والعشاء ، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم".

 

من هي عقيلة السيد السيستاني؟

عقيلة السيد علي الحسيني السيستاني هي من بيت علم رفيع، فهي كريمة آية الله السيد ميرزا حسن الشيرازي، أحد أحفاد المرجع الكبير السيد محمد حسن الشيرازي الملقب بـ المجدّد الشيرازي، الذي قاد ثورة التنباك في إيران (1891م) ضد الامتياز البريطاني لاحتكار التبغ.

وبذلك فهي تنتمي إلى الأسرة الشيرازية، التي عُرفت بامتدادها العلمي والفقهي في العراق وإيران، والتي أنجبت مراجع وعلماء بارزين.

شجرة نسب مبسطة

السيد محمد حسن الشيرازي (المجدّد، 1815 – 1895م)

المرجع الأعلى وزعيم ثورة التنباك.

السيد ميرزا حسن الشيرازي (أحد أحفاد المجدد)

من علماء الأسرة.

كريمة السيد ميرزا حسن الشيرازي

زوجة المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني.

الدلالة

بهذا النسب، يلتقي بيت السيستاني الحسيني (المنتسب إلى الإمام الحسين عليه السلام) مع بيت الشيرازي العلمي المجدّد.

ويُظهر هذا الزواج امتداد الروابط العلمية والاجتماعية بين بيوتات المرجعية في النجف وقم وسامراء.

إن التكتّم الإعلامي على تفاصيل أسرة السيد السيستاني لا يلغي حقيقة أنّ عقيلته تنتمي إلى واحدة من أعرق الأسر الدينية في العالم الشيعي، ما يعكس مكانة هذه الروابط في تكوين بيئة المرجعية.

المصدر : وكالة سوا