إطلاق سراح حنين زعبي عقب توقيفها بادعاء "التحريض على الإرهاب"

حنين زعبي

أطلقت الشرطة الإسرائيلية سراح القيادية والنائبة السابقة عن التجمع الوطني الديمقراطي، حنين زعبي، بعد توقيفها واقتيادها من منزلها في مدينة الناصرة إلى مركز لها في طبريا، وحققت معها بادعاء "التحريض على الإرهاب"، صباح اليوم الأحد.

وقال مدير مركز "عدالة،" المحامي حسن جبارين، إن "الشرطة اعتقلت حنين زعبي من بيتها بالناصرة، صباح اليوم، ولغاية هذه اللحظة لا نعرف تفاصيل التحقيق، ولكن أخبروها كما أعلمتني، بأنهم اقتادوها إلى طبريا للتحقيق بشبهة التحريض على الإرهاب ودعم منظمات إرهابية".

وأضاف جبارين أنه "واضح لي أن هذا التوقيف غير قانوني لأنه بالإمكان دعوتها بشكل عادي وطبيعي مع تحديد موعد ومكان للتحقيق دون اعتقال أو المجيء في ساعات الصباح الباكر إلى منزل عائلتها بمرافقة 6 أفراد شرطة للتوقيف بشبهات من هذا النوع".

وختم مدير "عدالة" حديثه بالقول إن "قانونية التوقيف ستكون جزءًا مركزيًا في هذا الملف، في حال طلبت السلطات تمديد الاعتقال".

وادعت الشرطة في بيان أصدرته، فور اعتقال زعبي أنه "في نشاط لأفراد شُرطة لواء الشّمال، تمّ قبل وقت قصير توقيف سيّدة من سُكّان النّاصرة للتَّحقيق، بشُبهة التَّحريض والتَّماهي مع تنظيم إرهابيّ".

وزعمت أنه "في الأشهر الأخيرة، تلقَّت شُرطة لواء الشَّمال عددًا من الشكاوى حول تصريحات ألقتها امرأة (59 عامًا) من سُكّان النّاصرة، خلال خطاب ألقته في مؤتمر مناهض لإسرائيل عُقِد خارج الدَّولة".

وأضافت الشرطة أنه "عَقِب تلقّي البلاغ، تمّ جمع الأدلّة وفَحصها بالتَّعاون مع الجهات المختصّة، حيث تبيَّن أنّ التَّصريحات تُثير شُبهات بارتكاب جرائم تماهٍ علنيّ مع تنظيم إرهابيّ وتحريض على تنفيذ عمل إرهابيّ".

وأشارت إلى أنه "صباح اليوم، وبعد تلقّي الموافقات المُناسبة، قام أفراد شُرطة لواء الشَّمال بتوقيف المُشتبَهة للتّحقيق. شُرطة إسرائيل ستتعامَل بحزم مع كلّ من يُشيد أو يتماهى مع تنظيمات إرهابيّة أو دُوَل معادية، ويُشجّع أعمالها خلال أوقات الحرب، سواء في الشَّبكة أو أيّ مكان آخر، حفاظًا على أمن وسلامة الجُمهور".

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد